عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 03-02-2014, 08:56 AM
ضي القمر
:: مراقب عام ::
ضي القمر غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
لوني المفضل Mediumvioletred
 رقم العضوية : 6317
 تاريخ التسجيل : 30-04-2013
 فترة الأقامة : 4022 يوم
 أخر زيارة : 03-10-2016 (01:09 AM)
 المشاركات : 2,636 [ + ]
 التقييم : 17182
 معدل التقييم : ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سمها الغامدي الحاجة إلى تنسيق بين الإمكانات التي تتمتع بها الجهات والقطاعات المختلفة



تزامناً مع الاحتفال بيوم الطفل العربي
الغامدي: مازلنا نعاني من ضعف التنسيق والربط بين الإمكانيات المتوفرة للجهات المختلفة



أكدت مدير عام الإشراف النسائي في وزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض سمها الغامدي الحاجة إلى تنسيق بين الإمكانات التي تتمتع بها الجهات والقطاعات المختلفة، وتطويعها لصالح تنمية قدرات المجتمع عامة ولفئاته المختلفة خاصة.

وقالت: إلى أن الاحتفال بالأيام العالمية يؤكد حرص المملكة على تقديم ما يمكنها لخدمة الفئات المختلفة وتقييم نفسها سنويا، ولا سيما ما يخص الطفل والطفولة ومجمل ما وقعت عليه المملكة من اتفاقيات تخص حقوق الطفل العالمية, ومدى التزامها بتطبيق كل ما جاء في الاتفاقيات التي صادقت عليها.

جاء هذا خلال كلمتها التي ألقتها في احتفاليات يوم الطفل العربي بمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مشيرة إلى الجهود الذي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية من تطوير وتدعيم كل الخدمات المقدمة للطفل، كما أن الطموح كبير في تنمية قدرات المجتمع ككل في تقديم وسائل الرعاية بالتعاون مع الجهات المختلفة التي تساند دور الوزارة.

وأشارت إلى أن من أهم فئات الطفولة التي تسعى الوزارة إلى خدمتها وحمايتها هم أطفال النزاع الأسري والعنف الأسري وأبناء السجينات الذين تضرروا بلا ذنب، مؤكدة أنه مهما عملت الوزارة فإنها لن تعوض هؤلاء الأطفال فقدانهم لأسرهم الحقيقية.

من جهتها قالت مديرة دار الرعاية الاجتماعية الدكتورة موضي الزهراني: إن الطفل العربي أصبح محط استغلال ولا سيما في بلاد الثورات وما عاناه فيها، مؤكدة أن دور الأسرة في تربية الأطفال بات محدودا إذا ما قورن بموجة الإغراء الكبيرة التي تحيط بهم، فواقع الأطفال بات مخيفا، خاصة لاقتحامهم عالم الانترنت منذ سن مبكرة مما جعل تفكيرهم سابقا لمراحلهم العمريةا وجعل لغة التخاطب معهم أكثر صعوبة خاصة مع الوعي الذي يتمتع به الطفل اليوم ومطالبه المستمرة بحقوقه وتلبية رغباته وتحديده لواجبات والديه.

مشيرة في ذات السياق إلى المربي البديل وما قد يسببه من عنف أسري للأطفال دون علم الأهل، ومحاربة كل بديل في التربية عن الوالدين لحماية الأبناء.

وتحدثت الاختصاصية النفسية ليلى العباد بمجمع الأمل للصحة النفسية بعيادة الأطفال والمراهقين عن (المربي البديل بين السواء والاضطراب) وتطرقت إلى الطفل العربي والمربي البديل وأهمية دور الوالدين وتحديات التربية، مؤكدة على ضرورة إعطاء الطفل المساحة الكافية لإبداء رأيه نظير الوعي الذي يحيط به. وتحدثت الاختصاصية الاجتماعية بدار الحماية سارا الضفيان عن (كيف يربي الآخرون أبناءنا) متطرقة إلى الإعلام ماله وما عليه ودور الأصدقاء وكيف أن الثورات العربية استغلت الطفولة والطفل لإنجاح ثوراتهم.



 توقيع : ضي القمر





رد مع اقتباس