توقف تام في بعض المواقع على طريق السوده





شهد طريق السودة عصر اليوم زحاماً مرورياً كثيفاً ،حيث توقفت المركبات توقفاً تاماً في بعض المواقع على الطريق ،واستمر التوقف لعدة ساعات مما أدى الى تكدس المركبات على مسافة طويلة من الطريق ، استاء المصطافين والمواطنين مما أسموه " فوضى مرورية " يشهدها الطريق في كل عام حيث أضطر الكثيرين إلى سلوك الطرق الفرعية وحاول بعضهم الآخر الإسهام في تنظيم السير لكن دون جدوى ، واوضح نائب جماعة آل تمام الشيخ يحيى آل شايع أن الأهالي يطالبون الجهات المختصة بسرعة تنفيذ مشروع توسعة طريق السودة حيث أصبح ذلك أمراً ضرورياً وهاماً خصوصاً وأن أهالي القرى الواقعة على طريق السودة يعانون في صيف كل عام من الزحام المروري الذي يجبرهم في كثير من الأحيان إلى تأخير أعمالهم واتباطاتهم الضرورية .



من جانبه أوضح مدير مرور منطقة عسير العميد عائض آل دخيل الله ، بأنه من الطبيعي أن يشهد الطريق هذه الكثافة المرورية في ظل ماشهده مركز السودة من هطول للأمطار والتي كانت عامل جذب للمصطافين ، وقال في سياق حديثه : "من المعلوم بأن طريق السودة عبارة عن مسار واحد لكل اتجاه وهناك نسبة كبيره جدا من المصطافين يتوجهون إلى السودة في ظل ماشهدته من أمطار، ولذلك فأنه لابد أن نتقبل الأمر وهو شبه عادي ، وصحيح ان هناك ارتداد مروري لكن ليس بالشكل المؤثر ".
كما توقع آل دخيل الله أن يشهد الطريق يوم غداً أيضاً زحاماً مرورياً بنفس الكثافة حيث أننا في الأسبوع الأخير قبل رمضان ، كما شدد آل دخيل الله على ضرورة توسعة الطريق ليتلائم مع الكثافة المروية التي يشهدها الطريق ، وأوضح بأن مركز السودة شهد هذا العام تواجد عدد كبير من دوريات المرور مؤكداً اشرافه المباشر على التنظيم المروري.