مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة - شهران وقحطان تنهيان خلاف دام 17 عام بشفاعة الملك ..

#1 (**permalink**) 01-07-2013, 01:14 AM

تلبية لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - في التنازل عن القصاص في قضية قتل قبل 17 عاماً، وخصومة وقطيعة استمرت خلال هذه الفترة أسدل الستار صباح اليوم في صلح قبلي كبير لأسرة "آل دحوان" وأبناء عمومتهم في قرية آل عجير الواقعة في تندحة, ,وقد حضره عدداً كبيراً من مشايخ ونواب شهران وقحطان وأكثر من 1000 شخص.

وشهد الصلح حضور شيخ قبائل شهران حسين بن مشيط، ووفود من أعيان قبائل شهران وقحطان لإتمام عملية الصلح وكانت جموع القبائل التي حضرت بادرة بالشكر والثناء والمباركة في العمل الإنساني في الصلح والعفو الذي قام به أبناء المجني عليه يتقدمهم الشقيق الأكبر "عبدالله" الذي ألقى خطاباً ذكر فيه أن أبناء المجني عليه حريصين على جمع الأسرة في صف واحد والعفو لله عز وجل ثم تلبية لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله – في حين رحب بأبناء الجناني ترحيباً كبيراً ودعا لأبيه دعاء أدمع الحضور وأشترط عدم بقاء الجاني في مركز تندحة .

أوضح أحد أبناء القبيلة عبدالله بن سعيد آل عرقان .. تفاصيل قضية القتل قائلاً" قُتل سعيد بن مشبب آل دحوان، رحمه الله، من الجاني سعيد بن عبد الله آل دحوان، إثر خلافٍ شخصي بينهما، حيث قضى القاتل 17 عاماً في السجن في انتظار القصاص أو العفو عنه, وكان اليوم يوماً للمصالحة وإسدال الستار على هذه القضية وإنهائها بالصلح بين أبناء العمومة، وإخلاء سبيل الجاني، والتنازل لوجه وقال: إن أبناء المجني قدّموا نموذجاً يُحتذى في التنازل والعفو عن القاتل، دون قيدٍ أو شرطٍ محتسبين الأجر عند الله تعالى " .

وأضاف "آل عرقان" .." إن حضور الوفود كان في الثامنة والنصف من صباح اليوم، حيث تم تكريم وتمجيد فعل العافين، وطلبوا السلام على ابن القاتل، ورفضوا في البداية، ولكن بعد تدخُّل المشايخ وافقوا على طلبهم، وقدّموا سيارة كهدية و500 ألف ريال، من أهل الجاني، ولكن أسرة القتيل رفضت للتأكيد أن العفو لوجه الله " .