مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#1 (**permalink**) 08-08-2012, 02:13 AM

@@اللجوء الى البشر @@

_______

*

*

*

..مدخل:-
_______

**أسوا الصداقات هي تلك التي تبنى على مصالح..

واقبح الناس الذي يظهر امام الناس بوجه

وفي الواقع له وجه اقبح من ان تنظر اليه.

*((واقبح الناس من تابى الطباع له =رد الجميل الى- اربابه - ادباً))*

*****

مادمنا موجودين على هذه الارض ونتعامل مع البشر،

فلا بد ان نتعرض للظلم يوما ولأذى الناس يوما،

ولحرماننا من حقوقنا يوما،وللمعاملة القاسية يوما،

وللمخاصمة يوما،وهكذا كل يوم لاينفك الانسان منا

من خير يحصل عليه من الناس،او أذى يصيبه منهم .

((......وغالب الناس يلجأون الى اصحاب الجاه والنفوذ

لينصفوهم من الآخرين او يتصنعون ويداهنون من اذاهم

ليحصلوا منهم على مايريدون..

........وهكذا حال معظم الناس ومع ذلك

فان النتائج لذلك الصنيع لاتكون مضمونة في جميع الاحوال،

وحتى لونجحت فان القائم بالمعروف

يستعبد من أسدى اليه المعروف،

ويرى دائماً انه صاحب فضل عليه

او ربما اخذ منه مقابل تلك الخدمة

شيئاً ما ،وينسى الناس سلوك طريق مضمون النتائج

اسهل بكثير من اللجوء الى البشر

وطريق لايكلف اراقة ماء وجهه،

ولاكثرة التعب الذي يحصل عليه جراء سعيه وجريه وراء الناس،

انه الطريق الى الله تعالى

فلا عليه سوى احسان العلاقة بينه وبين الله تعالى،

فيحسن الله علاقته بالناس انه ميزان ايماني

كان يعمل بهالصحابة الكرام

رضوان الله عليهم ومن تبعهم من جيل التابعين.

***

*

*

*

@@قال خالق النفوس جل شأنه:

((وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور)).

@@مااقسى الخسارة ايا كان نوعها

وتزيدنا ايلاما اذا لانستطيع تعويضها

فهل عرفنا ماذا يعني ان نخسر انساناً ؟

@@يقول عليه الصلاة والسلام :

((شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه)).

@كم اشفق على مثل هذا الانسان

الذي لم يترك لنفسه محباً

الكل ابتعدوا عنه نتيجة سوء خلقه.

انها خسارة القناعة والطمأنينة والعقل.

@قديماً:

قيل المرء بأصغريه قلبه ولسانه)).

أي ان القلب واللسان هما

اللذان قد يدفعان قيمة صاحبهما

او يهبطان به الى الدرك الاسفل من النار والعياذ بالله،

فصاحب القلب الطيب واللسان العذب والخلق النبيل

دائماً يكسب محبة الناس واحترامهم وتقديرهم.

بعكس صاحب القلب الحقود

واللسان السليط والطبع اللئيم

فهذا بلاشك لايختلف اثنان

على ضرورة الابتعاد عنه بقدر المستطاع.

@فما أحوجنا الى الافعال الجليلة المميزة

(كن داعياً)، للمسة الخير

التي تحل الكثير من المشاكل الاجتماعية

@@خاتمة:-
_____

@لمن اختلت عندهم الموازين:-

((واحسن اخلاق الفتى =تواضعه للناس وهو رفيع )).

*(( الحب بوابة التعافي من مصائب الدنيا))*

...وفي النهاية نحن نعيش هذه الحياة الفانية

لنحقق ذواتنا،لذا فان تكديس المال لايحقق الذات،

لكن يحققه انجازنا عملاً ،نهبه من ارواحنا

فيهبنا معنويات عالية,ويعود علينا بالرضى

عن النفس والصلح مع الواقع.

((اعمل خير تتحسن حالتك النفسية)).

*****

*

*

*

@@منحنى الوداع :-

____

@(( لايحسن عبد فيما بينه وبين الله ،

الا احسن الله مابينه وبين العباد،

ولايعور فيما بينه وبين الله-عز وجل-

الا اعور فيما بينه وبين العباد،ولمصانعة وجه واحد

ايسر من مصانعة الوجوه كلها ،انك اذا صانعت هذا الوجه،

مالت الوجوه كلها اليك،

واذا افسدت مابينك وبينه ،شنتك الوجوه كلها)).

@ @@آخر نقطة:-
____

...اوليس هذا الطريق يااخي

اسهل بكثير من اللجوء الى البشر

في اسداء الخدمة منهم ،

فهل لك رأياًاخر في ماذكرته آنفاً؟..

*((اشعر احياناً اني اكتب من وراء الكتابة

كصوت من ينطلق من وراء الموت))..

(((ومن توكل على الله كفاه..

ومن قال،حسبي الله

،فقد أنتصر..والله الموفق..والمستع ان))))@

*(وعلى دروب الخير والمحبة نلتقي)*

*(وكل عام وأنتم الى الله أقرب)*

منقول