البـارحـه مــرّت عـلـيّ بوجعـهـا



توسدتنـي صـحّ ,, بالعـرض والطـول




نشدت وجه الصبـح هـي وش سنعهـا



ارخت علـيّ سـدول وسـدول وسـدول




جـاوب وليتـه عـن ضميـري رفعهـا



مـا ردّ راع الفقـد مذنـب ومـسـؤول




كنّـه يقـول النفـس تعـرف ولعـهـا



يامـودّع النبـره ومشـتـاق لـلـزول




ذكّرنـي اللـي مـا قــدر مجتمعـهـا



يعوضنـي فيـهـا معـانـاة وحـلـول




مـن حبهـا صـدر الجنوبـي وسعهـا



متناسـي الضيقـه ومتجـاوز الـهـول




شاف اسمها وسـط البحـور وشرعهـا



يا ثاني العنقـاء ,, والخـلّ ,, والغـول




ريمـيّـةٍ جمالـهـا لـــو دفـعـهـا



ضـد السلـوم تذابحـوا دونهـا زحـول




مكنونـة فـي قصرهـا مــا منعـهـا



غير الحيا عـن درجـة الشـط والمـول




مرّتبـي الخـطـوه عـلـى مرتفعـهـا



وفهمت معنى (شـيّ ماهـوب معقـول )




متمسّكـه فـي ظـلّ شـيـخٍ قرعـهـا



من صغرها عن كـل شايـك ومجهـول




جفول صـبّ المـا علـى المـا فجعهـا



حساسـةٍ فيهـا للاحـسـاس مـدلـول




مدلّـلـه تشـكـي علـيّـه جزعـهـا



خشونـة الحبـات فـي عقدهـا اللـول




مقبولـةٍ عـنـدي واشـجّـع دلعـهـا



لا قالت انت تشوف رددت ((لا حّووول ))




تشـحّ فـي بعـض السوالـف ومعهـا



للصمت قيمـه مـا بلـغ سعرهـا قـول




لكـن صمـتٍ طــال لـلـي سمعـهـا



وادمن سوالفهـا بـري حـال ونحـول




يامـا نخيـت الحـظ عنـدي يضعـهـا



واثره على مـا يوجـع القلـب مجبـول




ضيعتهـا مجبـور كـيـف ارتجعـهـا



وكفّ الامل فـي منبـع السلـم مغسـول




بيبانهـا عـنـد اصبـعـي ماقرعـهـا



وعيني تشوف البـاب والبـاب مقفـول




خدعنـي الوقـت البغـيـظ وخدعـهـا



امست مجـرد حلـم واصبحـت مقتـول