ويش ابرك ساعة اللـي جابتـك عنـدي هنـا
في ليلة كف الهـلال يـوادع أواخـر جمـاد
يامرحبـا ترحيبـت اللـي بالمواجيـب اثنـا
ترحيبة اللـي لفـوه القـوم وعلومـه جـداد
عليك سجات الشكـر والحـب وعيـون الثنـا
وعليك قلب لازرعته صبر ووصالك حصـاد
ينهز لـك هـز الغصـون اللينـات ام الجنـا
حتى تطيح من العروق الخضر نجمات السهاد
وصرت اجتمع لك بالضلوع اللي غديت لها طنا
لين انتشر لك في سطورالعشق والقاك المـداد
ياعل عرق ما انثنى لك بالحشـا يلقـى الفنـا
وياعل قلب ماتنومـس بـك يطاولـه الكسـاد
اذا تغلـى ناعـس الطرفيـن قلـت الله لنـا
وانته تغـلا والغـلا مانقصـك بالعكـس زاد
الله كم هد الزمن قلبـي وكـم صبـري بنـا
وياما خذا منا الزمان احباب واقـراب وابعـاد
ياسيـدي وانـا وانا..وانـا وانا..وانـا وانـا
اقل شخص في زمنـا مـن علاقتـه استفـاد
العبـد لله مكسبـه طيب..ولكـن مـا اغتنـا
طيب وهادي ويعشق الأبيض ويغتـال السـواد
إنسـان أكثـر ماتعلمـه القصايـد والغـنـا
اليوم يمسي في بلاد ويصبح الصبح ف بـلاد
حاول يـدور للسعـادة كثـر ماشـاف العنـا
إشتاق للعشب الخضر واشتاق عشبـه للجـراد
شاعر وغصنه للطيور الجارحـة يـوم انحنـا
صرح بموت الحب..واعلن في ضواحيه الحداد
البارحه كانوا هنا..والجمر لـه ضـو وسنـا
مروا على دربك وانا هونت عن درب الرقـاد
فزعت لك وانا احسب ان موتك من عيوني دنا
واثرك تشوف شلون اسوي في لياليك الشـداد
الليله اللـي جابتـك عنـدي هنا..تبقـى هنـا
أي والله ان تبطي وانا لك عن ذرا اللاهب براد
للشاعر / علي بن حمري