الموضوع: آية وتفسيرها ..
عرض مشاركة واحدة
#49 (permalink)  
قديم 25-01-2012, 02:48 PM
عطـ فواح ــر
:45 :
:: مراقبة ::
عطـ فواح ــر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
عيدكم مبارك
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 3500
 تاريخ التسجيل : 08-05-2009
 فترة الأقامة : 6070 يوم
 أخر زيارة : 03-04-2013 (12:13 AM)
 الإقامة : في بيتنا
 المشاركات : 5,356 [ + ]
 التقييم : 289623
 معدل التقييم : عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: آية وتفسيرها ..



تفسير سورة الطارق



بسم الله الرحمن الرحيم:
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا


هذه سورة الطارق، أقسم الله -جل وعلا- فيها ببعض مخلوقاته، فقال -جل وعلا-: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ والطارق أصله ما يَطْرُقُ الإنسانَ ليلا، فإذا جاء إنسان إلى أهله أو إلى آخر في الليل فإنه يُسَمَّى طارقا، والله -جل وعلا- يبين المراد بالطارق بقوله -جل وعلا-: وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ .
فالمراد بالطارق: هو النجم الثاقب، والمراد بالثاقب: النجم المضيء الذي يثقب بضوئه، فأقسم الله -جل وعلا- بالنجم الثاقب، وعَظَّم شأنه بقوله -جل وعلا-: وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ .
ثم ذكر الله -جل وعلا- ما أقسم عليه، فقال -جل وعلا-: إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ أي: أنه -جل وعلا- جعل على كل نفس حافظا يرقب حركات العبد وسكناته، وأقواله وأفعاله، كما قال الله -جل وعلا-: وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ وقد تقدم بيان ذلك.
وقد أقسم الله -جل وعلا- على ذلك بأنه قد يتوهم بعض العباد -إذا لم يَرَ الملائكة الذين يحفظونه- أن هذا شيء كذب لا حقيقة له؛ فلذا أكده الله بأن أقسم الله -جل وعلا- عليه.



  مـواضـيـعـي

رد مع اقتباس