03-12-2011, 04:46 PM
|
| |
أثمان لم تقدر !!!
*أحببته كصديق ،، و اخترته لدربي رفيق ،، اختلطت مشاعرنا ،، و جمعت بنا الدنيا كقريب و عديل ،، فتناغمنا كنغم الهديل ،، جلساتنا ﻻ تُمل ،، و شفراتنا ﻻ تُحل ،، صار بيته بيتي ،، و أهله كأهلي ،، اقترن بمﻼك ،، أودت بحسادها الهﻼك ،، اكتملت حياته بها ،، و تزينت بكرمها و أخﻼقها ،، نعمة ﻻ تُقدر بثمن ،، بدونها تعصف به الفتن ،، اخترت رفيقة دربي ،، أجمل ما خلق ربي ،، أختها و شقيقتها ،، فكنا أجمل اثنين ،، و أسعد رجلين ،، كيف ﻻ !! و قد اخترنا أروع فتاتين ،،
دارت بنا اﻷيام ،، و حلت بصديقي اﻷسقام ،، فتخبطت آرائه ،، و زادت أوجاعه ،، و غرب أمره ،، بعدما تغير فكره ،، لم يقدر نعمة ربه ،، ففرط في زوجه ،، فتاة لن يكررها الدهر ،، تحملت معه حياة الفقر ،، فضلها تعدى البحور ،، و لو بيدها ﻷسكنته القصور ،،
و لكن انكشف المستور ،، و وقع المحظور ،، بعدما أنجبت لها فتاتان ،، لم ترى مثلهما من الحسن عينان ،، و ولد ،، لم يبكيه أحد ،،
آآآآآآه يا دنيا ،، أنزلتي صديقي الحياة الدنيا ،، فعاش حزين البال ،، و عودتها له محال ،،
عندها و بكل شجاعة وفخر ،، عبرت بهم النهر ،، و لم أكذب عندما قلت بأن أهله أهلي ،، فهذا ما سخره لي ربي ،، و سأكون لهم خير معين ،، فهذا ما فرضته علي القرابة و الدين ،، سأعوضهم عن كل حنان ،، و سأمطر عليهم اﻷفراح كالهتان ،، بفرحهم فرحي ،، و بحزنهم حزني ،، لن أرتاح حتى أخرجهم من هذا العالم المحصور ،، و أراهم و قد سكنوا القصور ،،
حمل لن أراه كالجبال ،، أو كالسنين الطوال ،، بل كنسيم العبير ،، فأرجو أن ﻻ يخونني التعبير ،،وأن أكون عند حسن الظن ،، قبل أن يغمض لي جفن ،، أو على اﻷكتاف أتهادى ،، أو في التراب أوارى ..
يا صديقي ويا عديلي : أما تعلم بأن هذا حال كل أنسان جبان ،، لم يقدر ما معه من أثمان ؟؟؟
و السﻼم ختام
تقبلوا خالص شكري و امتناني
) دلوني عليها (
|