عندما تقول لي أنك لا تحب التفاحة ثم تأكلها أمامي .
عندما تقول لي أنك لا تدخن ثم تشعل السيجارة أمامي ؟.
عندما تقول لي كلاما ثم أراك تناقضه أمامي ؟
أم أنه مع مرور الزمن ، أصبح الغريب مألوفا ، والمألوف غريبا ؟
إلى متى نعيش زمن التناقضات ؟
إلى متى نعيش زمن المجاملات ؟
إلى متى نخاف من شبح الحقيقة ؟
قد يسأل البعض لماذا هذه الاسئلة ؟
الحقيقة أن لي أكثر من عامين لم أشارك في هذا المنتدى ، أو في غيره
من طبعي أنني اذا خضت نقاشا اكون صريحا فيما اقول .
احترم وجهة نظر الاخر وان اختلفت معه
لا أحب المجاملة في كثير من الامور
لذلك حاولت أن أبتعد عن المنتديات واتفرغ لما هو أهم من المهاترات والمجاملات والخوض في أعراض الاخرين
لكن هذه المرة لفت انتباهي نقاشا حادا دار بين بعض الاخوة في هذا المنتدى الكبير، وبين المشرف عليه
لن أجامل فيما أذكره وكل كلمة محاسب عليها
ولا يهم وأن أتخذ في حقي أشد العقوبات فالطرد من المنتدى وكل ما سيقال فيني ليس مهما
المهم اقول الحقيقة ، وإسداء النصيحة لأخواني وعلى رأسهم أخي أبا هلا
فقد قيل رحم الله إمرءا أسدى إلي عيوبي
بدأ النقاش حول البلدية وأخطاءها .
ثم حول المجلس البلدي وانتخاب رئيسه ونائبة .
كان هناك إختلافات في الرأي وهذه من الامور الطبيعية .
فالاختلاف واقع بين الناس في مختلف الاعصار والامصار ، وكتاب الله الحكيم يقرر ذلك في كثير من الايات مثل قوله سبحانه :
{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119) .
ثم إحتدم النقاش إلى أن وصل إلى مستوى التجريح واستخدام لغة التهديد والتسلط ، من قبل إدارة المتدى
حتى وإن اتضح في كثير من النقاط التي طرحت الحقيقة .
فهناك الكثير من الحقائق كعين الشمس في وضح النهار
ظهرت لغة العنصرية وحب الذات وهذه حقيقة يجب أن لا نتجاهلها .
كان من الافضل علاجها ، ونبذها ومقتها لا التمادي فيها .
ظهرت لغة التسلط ، والاستعلاء على الاخرين ،
أستخدم أبو كحل أسلوب في الخطاب ما كان ينبغي
ظهر في النقاش كثير من التناقضات الفاضحة ، فأحيانا يبدا المقال بحقيقة ثم ينتهي بنقيضتها
أخيرا أغلق الموضوع وطرد من طرد واتهم من أتهم بافظع الاتهامات
كان الاجدر بكم احترام آراء الاخرين ، ومناقشتها بكل موضوعية وتجرد وإن كانت مخالفة لأهوائكم
فإن كانت حقيقة فالواجب احترامها ، وان كانت مخالفة للصواب وجب التنبيه عليها بلغة الحكمة والعقل
طبعا وإن أخطأ أبو هلا أو غيره ، فهذا لا ينقص من قدره شيئا
فهل هناك من البشر من لا يخطيء؟
أما بالنسبة لأخطاء المسـئولين
أليست نصيحة المسلم لاخية المسلم من الاداب التي حث عليها الاسلام ؟
أليس رئيس البلدية مواطن سعودي مسلم قبل أن يكون مسئولا واجب علي وعليك نصحه؟
أليس رئيس مركز الرويضة -شفاه الله وعافاه- مواطنا قبل أن يكون مسئولا ووجب علي الجميع نصحه؟
أليس كاتب العدل والقاضي ورئيس المركز الصحي والشرطة وغيرهم من المسؤولين مواطنين قبل أن يكونوا مسئولين ؟
أليس الواجب على الجميع مناصحتهم والاخذ على أيديهم بالتي هي أحسن إذا بدر من أحدهم خطأ ؟
من وجهة نظري ما كان محل نقاشها في المنتدى
ألا يعتبر هذا من باب الغيبة والنميمة ، والخوض في أعراض الاخرين ؟
أرجواالابتعاد عن اللغة الضيقة ، والمصطلحات التي لن ترفع واطيا و تخفض عاليا
فالكل في هذا البلد المعطاء سواء ، والانسان بما يعمل ويقدم لا بما كان عليه أبيه.
أخي أبا هلا أرجو ان لا تحمل ماذكرت على محمل شخصي
فإنني لا أكن لشخصكم الكريم الا كل الود والاحترام