السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمه
كيف أبداء ومن أين أبداء تنهزم الكلمات وتضيع الحروف وتزدحم العبارات لترجمة معاني كثيره في شخصية نادرة الوجود في عصرنا الحاضر,,
حينما فكرت أن أكتب عن هذه الشخصيه خشيت أن تخونني الكلمه وأن لا أفي شخصه مايستحقه
ولاكني عزمت وتوكلت على الله لأكتب ماتيسر عن هذا الرجل.

ولاكن أيماننا بالله وبالقدر خيره وشره هو من يقوي عزيمتنا ويشد من أزرنا وصبرنا
جميعنا رفعنا أكف الضراعة الي الله العلي القدير أن يمن عليه بالشفاء والعافيه وأن يلبسه ثوب الصحة
وأن يعود سالما معافا لمنزله ولذويه ولمحبيه.
هذا الرجل تشرفت بمعرفته منذ سنوات طوال يعجز الوصف والقلم عن أظهار مافي القلب له من محبة وتقدير.. ويعجز اللسان عن أظهار وأيضاح بعض من جوانبه الشخصيه ولاكني هنا سأتكلم بما أعرفه عنه وقد يخفى علي الشيء الكثير من شخصيته فهو من نوادر الرجال في هذا العصر
لاأنسى ماحييت ومابقيت توجيهاته وتعليماته ونصائحه لي ولغيري ممن يعرفهم بتقوى الله وجعل كل عمل خالص لوجهه الكريم.
كان كالأب الحنون للصغير وأخا كريما للكبير وخير معين للأرامل والضعفاء والمساكين
شيخا بحجم شخصيته الراقيه تمثل ثقل كبير في منطقتنا بأسرها فهو لاينظر بعين القبليه بل ينظر بنظرة عامه وشامله للجميع لم يكن هنا فوارق بين الناس لديه فكلهم سواسيه في الحق والعدل.
شخصية تميزت بالتواضع رغم مااعطاه الله من الجاه والمال ولاكن لم يلتفت لهذا الأمر كان متواضعا لدرجة كبيره لم أرأها في شخصية بمثل شخصيته.

أشهر من نار على علم فهو الشخصية الوحيده التي أتفق الجميع على حبها حاضرة وباديه وهو الشخصية التي كانت خلف الكثير من أصلاح ذات البين بين الكثير من القبائل بوجاهته وحكمته وهو الشخصية التي ذللت كل الصعاب لأصحاب الحاجات .
شخصية هذا الرجل تأسرك وتجبرك على أحترامها بأبتسامته العفويه وبشجاعته في قول الحق
وفي تعامله مع الكثير من الأمور وأدارتها بحكمه.
عاش وأفنى جل عمره في خدمة هذه المنطقه وبذل كل مافي وسعه لرقيها ونهضتها ولاأحد ينكر ذلك الا ناكر جميل فكيف كانت المنطقه قبل سنوات وكيف هي الآن.
لم يذخر شيئا من الوقت والجهد حتى وهو يمر ببعض الظروف الصحيه كانت أبواب مكتبه ومنزله مفتوحة للجميع .
لم يكن هناك حواجز بينه وبين محبيه فقد اعطاهم الحب وبادلوه الوفاء
أصبح بطيبته وكرمه وحنكته وحكمته في قلوب من عرفوه ومن لم يعرفوه,, حيث ذاع صيته في كل مجالس الرجال وامتدحوه لفعائله وسجاياه التي لن تندثر وستبقى في صفحة التاريخ وفي عقول الرجال الذين يقدرون ويثمنون شخصية هذا الشيخ الكريم
أدرك وأعلم مسبقا بأنني لن أوفيه حقه مهما قلت ومهما تكلمت ومهما كتبت فشخصيته تحتاج لدواوين
وتحتاج لمن يوثقها لتبقى للأجيال القادمه ليعرفوا شخصيته الفذه.
هو الآن على السرير الأبيض وفي حاجة ماسه منا للدعاء والتوجه للخالق عز وجل بأن يجعل ماأصابه تطهيرا له في هذه الدنيا.
وان يعيده الله سالما معافا ليكمل مسيرته وسيرته البيضاء في كل مجالات الحياة