الموضوع: متى تشكر الله
عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 02-11-2011, 03:10 AM
عصوومه
عضو مجالس الرويضة
عصوومه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2869
 تاريخ التسجيل : 30-08-2008
 فترة الأقامة : 6309 يوم
 أخر زيارة : 22-04-2015 (04:25 PM)
 المشاركات : 720 [ + ]
 التقييم : 4306
 معدل التقييم : عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي عصوومه عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي متى تشكر الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متى تشكر الله ؟؟؟؟؟؟
الحمدلله المنعم المتفضل لاتنفد خزائنه سبحانه وصلى الله على خير خلقه سيدنا محمد واله واصحابه اجمعين وبعد همسة للذين يجحدون نعم الله عليهم ولايشعرون بها بالله عليك يا اخى الحبيب. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
المعنى: أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك
ومن تحتِ قدميْك
[ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ]
صِحَّةٌ في بدنٍ ، أمنٌ في وطن ، غذاءٌ وكساءٌ ، وهواءٌ وماءٌ ،
لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ
[ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ]
عندك عينان ، و لسانٌ و شفتانِ ، ويدانِ ورجلانِ
[فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ]
هلْ هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك ،
وقد بُتِرتْ أقدامٌ ؟! وأنْ تعتمِد على ساقيْك ، وقد قُطِعتْ سوقٌ ؟!
أحقيقٌ أن تنام ملء عينيك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثيرِ ؟!
وأنْ تملأ معدتك من الطعامِ الشهيِّ وأن تكرع من الماءِ الباردِ
وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ ،
ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ ؟!
تفكَّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم ،
وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى ،
وانظر إلى جِلْدِك وقد نجوْت من البرصِ
والجُذامِ ، والمحْ عقلك
وقدْ أنعم عليك بحضورهِ
ولم تُفجعْ بالجنونِ والذهولِ
أتريدُ في بصرِك وحدهُ كجبلِ أُحُدٍ ذهباً ؟!
أتحبُّ بيع سمعِك وزن ثهلان فضةَّ ؟!
هل تشتري قصور الزهراءِ بلسانِك فتكون أبكم ؟!
هلْ تقايضُ بيديك مقابل عقودِ اللؤلؤ والياقوتِ لتكون أقطع ؟!
إنك في نِعمٍ عميمةٍ وأفضالٍ جسيمةٍ ، ولكنك لا تدريْ ،
تعيشُ مهموماً مغموماً حزيناً كئيباً ،
وعندك الخبزُ الدافئُ ، والماءُ الباردُ ، والنومُ الهانئُ ،
والعافيةُ الوارفةُ ، تتفكرُ في المفقودِ ولا تشكرُ الموجود ،
تنزعجُ من خسارةٍ ماليَّةٍ وعندك مفتاحُ السعادة ،
وقناطيرُ مقنطرةٌ من الخيرِ والمواهبِ والنعمِ والأشياءِ ،
!i .. فكَّـر .. وَ .. أُشكّـر .. i!
فكّرْ واشكرْ
[ وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ]
فكّرْ في نفسك ، وأهلِك ، وبيتك ، وعملِك ،
وعافيتِك ، وأصدقائِك ، والدنيا من حولِك
[ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ]
جعلنا الله واياكم من الشاكرين لنعمه بمنه وفضله والحمدلله رب العالمين




رد مع اقتباس