تقول الرواية الشعبية
أن رجلاً اسمه عمير .. يملك مزرعة نخيل
مشهورة بنوع الخصاب
شهدت هذه المزرعة لقاءً عاطفياً
بين فتاة وعشيقها
وقد تكرر اللقاء بين العشيقين تحت نخل الخصاب
فتسرب الخبر إلى رشيد .. خطيب الفتاة
لكنه كذب الخبر .. لأنه ملفق في حق خطيبته وعشيقها
وكلما وصله خبر لقاء جديد .. سارع إلى تكذيبه وبقوة
لثقته العمياء في الخطيبة وعدم وجود أدلة صريحة
وبالطبع سذاجة رشيد تحبط الشكوك
فقال أحد الظرفاء :
لو ينطق الله خصاب عمير .. علّمك يارشيد بالجاري
قصد أن شهادة نخل الخصاب سوف تكون قاطعة ويصعب تكذيبها
واعتقد أن في عالمنا العربي
الكثير من الفساد المالي والأخلاقي
الذي لو تكشفت بعض الأوراق السرية واللقاءات المغلقة
لنطقت بفضائح تفوق ما ينطق به خصاب عمير