مقتطفات من حديث ناصر القصبي عن طاش ماطاش في قناة العربية و عبر موقعها :
مقراً في ذات الوقت بوجود التهريج والاستهبال في الدراما السعودية والخليجية، مؤكداً أن "الأعمال المحلية
والخليجية حفلت بالاستهبال والتهريج"، وناقلاً المسؤولية أيضاً إلى القنوات الفضائية التي اعتبرها "أكبر مسوّق
لذلك"، في ضوء ما وصفه بسوق مازال تبحث عن "الاستهبال والعبط".
مشيراً إلى أن "الحوار الثري" هو ما سينهض بالدراما وأنه خلال 25 سنة لم يجد حواراً حقيقياً، بل إن الموجود هو
"حكي".
، وقال "هناك سلوك عجيب ومؤذٍ من الشارع العام لنا أثناء التصوير".
وأضاف "من المحتمل وجود نظرة غريبة نحو (طاش) تحديداً، الذي فقد بعض الدعم الذي كان يجده في
سنوات سابقة، برغم أننا قدمنا نصوصنا وكنا في غاية الوضوح".
وأقر في ختام حديثه بأن رؤيته لـ"طاش" هي أنه يجب أن يتوقف، مؤكداً أيضاً صعوبة البديل المناسب.
قبل كل شيء الحوار جرى في قناة العربية إحدى مجموعة ام بي سي
وكالعادة في تلميعها للمطرب أو الممثل المحسوب على المجموعة بالدعاية الغير مباشرة
عن طريق إيراد خبر عن الممثل
أو لقاء عابر معه ثم إجراء لقاء قي إذاعتها أو إحدى قنواتها
وهو ماجرى في لقاء العربية مع الممثلين ناصر القصبي وعبدالله السدحان
ومن الطبيعي أن يدافع الممثلان عن برنامجهما ولكن الذي يهمنا بعض النقاط :
إذا كان المنتج وبطل العمل ناصر القصبي يصف برنامجه بالاستهبال والتهريج
فلم يتجنى من يصف العمل بمسارح المنتزهات وقنوات الأطفال
أما حديثه عن رفض الشارع والمؤسسات العامة في عدم قبوله
فذلك يعود لتجني البرنامج على المجتمع السعودي وتصويره بالسذاجة والتزمت
وسخريته من مظاهر التدين وهجومه المكرر على السلفية دون بقية الأطياف
وتجنيه ضد بعض الأجهزة الحكومية وتلميعه لأخرى
أخيراً .. نقول للمخدوعين بشعار النقد المزور
أي نقد يمكن أن نقبله للدعاة والعلماء والقضاة ومظاهر الحشمة والمحافظة
من برنامج يصفه أصحابه بالتهريج