عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 31-08-2011, 07:48 PM
خالد00
::V I P::
خالد00 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2562
 تاريخ التسجيل : 25-04-2008
 فترة الأقامة : 5868 يوم
 أخر زيارة : 15-03-2012 (02:33 PM)
 المشاركات : 2,734 [ + ]
 التقييم : 30516
 معدل التقييم : خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حتى الانتخابات . . لا ترضي ابن زلفة !





الذين يسمون أنفسهم بالليبراليين السعوديين

يريدون ليبرالية مفصلة على مقاساتهم

فالقيادات في الوزارات والهيئات العامة

إما أن تكون من تيارهم وإلا سوف تتولى الصحافة تعقبهم وتضخيم أخطائهم

والأمثلة في ذلك كثيرة ..

ومن ذلك . . الهجوم على الأندية الأدبية والنيل منها وتحميلها أكثر من حجمها الرمزي

و مع مجيء شخصيات معينة ترضي التيار الليبرالي صمتت مدافع الإعلام

ثم أتت الرياح بما يشتهيه الشعب وبمن يمثل الأغلبية ويفضح الأقليات

عندما جاءت انتخابات الأندية الأدبية برئيس جديد للنادي الأدبي بمكة يمثل الاتجاه المحافظ

فبُهتت الأقلام الصحفية والدوائر الإعلامية .. حتى أنه لم يعقد معه لقاء صحفي

سوى مع إذاعة القرآن الكريم !

ثم توالت الانتخابات وتوالى بروز وجوه جديدة لا تحظى بالرضا الليبرالي

عندها تنادى وتباكى المثقفين السعوديين .. هكذا .. وكأن غيرهم أميين لا يمثلون الثقافة

رغم مؤلفاتهم وشهاداتهم ومناصبهم الثقافية !

فتقول صحيفة الوطن : . .

إلا أن عدداً من المثقفين لا يترددون في إبداء تخوفاتهم من مستقبل المشهد الثقافي في المملكة ،

ملمحين إلى أن ثغرات لائحة الأندية الأدبية منحت فرصة الوصول إلى مجالس

الأندية الأدبية لمن لا علاقة لهم بالأدب على حد تصورهم .


بمعنى . . يجب تعديل اللائحة لتكون على مقاس البعض وتحرم البعض الآخر



ثم تدخل كالعادة الدكتور محمد آل زلفة :

إن الذين يريدون أن يقفزوا إلى الأندية لإيصال آرائهم الخاصة على حساب آراء الآخرين يعبرون عن أمر

مؤسف، نحن لسنا ضد أحد في أن يعبر عن رأيه داخل أو خارج النادي، ولكنا ضد التأليب والتحزب

والتزمت والتشدد، واعتبار وصولهم إلى مجالس الأندية انتصار على غيرهم وانتصار لآرائهم الخاصة

على حساب آراء الأغلبية الذين يؤمنون بالاعتدال . .

أما هؤلاء من شعاراتهم ومعتقداتهم محاربة كل إبداع وكل فن وكل لوحة فنية، ولهم مواقف ضد

50% من المجتمع وهي المرأة، التي يرون أن لا حق لها في أن يكون لها رأي أو مشاركة وحضور".

وتساءل آل زلفة "كيف تستقيم الأمور إذا وصل مثل هؤلاء إلى مجالس الأندية الأدبية؟

ليواصل : أعتقد أنه سيحدث ما لا تحمد عقباه خاصة في الحركة الفنية والثقافية والإبداعية

التي هي حق للجميع،


أليس كلام الدكتور يحمل إدعاء وغرور واستعداء للسلطة والمجتمع

بلغة العسكري وليس الأستاذ الجامعي


باختصار

هل نرى في العالم من يطالب بتغيير نظام الانتخابات لكي يبقى على كرسيه

سوى زعماء الفساد في العالم

وهل يوجد من يدعى الأكثرية والانتخابات تظهر حجمه الصغير

فيطالب بتعديل النظام ليكبر حجمه

اعتقد أن هذا لايحدث سوى في عالمنا العربي وللأسف ممن يسمون أنفسهم

بالمثقفين والليبراليين




رد مع اقتباس