هــــي :
صباحك شوق يا سيد الأزهار
لقد كنت - يا سيدي - متناغماً مع الشوق الذي كان يغمسنا
لم أكن أرى سوى ملامح الغيم من وراء وجهك
إحساس غريب تملكني وانا معك؟
والسر فيه: البياض الذي يسكنك
أصبحت أتسابق مع الزمن حتى ألقاك
كل لحظاتي ويومي انتظار......... .........؟
ولكنا – مع ذلك - ابدا لا ننفك نحن نستسيغ الحزن
ولا ادري–- نحن من يستسيغه أم هو من يستسيغنا ..
أصبحت لا أجد معنى لشيء بعيدا عن الحزن ...!!
الحزن يعطي قيمة للأشياء، الأشخاص ، الأمكنة .... من حولنا
عجيب أمرنا .... وعجيب أمر هذا الحزن...؟
على فكرة:
والله انت طفل يتمسك بالسنوات كدرع
والربيع في صدرك - يا سيد العطر - فلمَ؟
لم َتبحث عن المواسم الخضراء في حضرتي ...؟
أنا أرى الشمس من خلف النوارس التي تنثرها في دربي
لكنك تبقى تشيح لي بيمناك علني أستطيع الوصول ...
يدك التي توشحت العطاء لاتعرف غير السخاء ..
وقلبك اللؤلؤ لا يستحق غير الربيع
لن تجف وأنت مواسم من عطــــاء ..