رسائل الغضبانة والشرّير
فن الترسّل ( الرسائل) من الفنون الأدبية الجميلة التي بدأت تندثر مع الوقت
هنا محاولة متواضعة لكتابة شيء من هذا النوع الأدبي الجميل.
كتبت له -وكانت تدعوه بالشرير- تقول:
كيف نجعل المسافات رحبة؟!
مرحبا أيها الشرير
يبدو لي
أن المسافةَ بيني وبينَ كلِّ الاشياء اليوم غضبٌ ونارُ
للدرجة التي أشعر بها أن هذا اليوم يجب أن لايتدلى أكثرَ من سقف الوقت
وأنه يجب أن تقطع رأسه الآن بنومة يخطط لها " الفاليوم " بدقة أجرامية لامثيل
لها !!
لهذا
لهذا
لذا
أعتذر كون الليل سيغلق نفسه على سواده
ويلتحف معي
فلعل الحلم يصبح نهار اًوبياضاً
عذرا كون مسافاتي مكتظة بما لايرحم
لهذا يصبح نوم الغضبان عبادة
لك أمنية بمسافة فرح وقطن.
الغضبانة
فكتب لها يقول:
لم يبدأ الصباحٌ بعد
صباحٌ يعترف:
أنّ رسالة منكِ تضيف للكونِ ضوءاً
فأجابته قائلة:
صباح الغياب.....كن حضوراً
هذا وقت الجسور
بين كفٍّ ( مرهق)
وآخر( محبط)
هو:
أسلوبك في الحب ( موارب)
كلّما صرخ( أطفال) شوقي للقائكِ
لوّحتِ لهم ب(حلوى) الموعد
هي:
مساء الوفاق
وتلويحات (حلوى)
لها احتفالات مذاق........... .و(شبَع) وصل
.
.
.
.يتبع