عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 20-08-2011, 04:18 PM
خالد00
::V I P::
خالد00 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2562
 تاريخ التسجيل : 25-04-2008
 فترة الأقامة : 5868 يوم
 أخر زيارة : 15-03-2012 (02:33 PM)
 المشاركات : 2,734 [ + ]
 التقييم : 30516
 معدل التقييم : خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نادين البدير . . اكتشفت آيات قرآنية منسية !



الكاتبة نادين البدير .. تتحفنا هذه المرة في مقال .. آيات منسية

كيف اكتشفت آيات لم يصدق كثير من المتزمتين دينياً كما تصفهم


أنها موجودة في القرآن الكريم


وآية أخرى .. لم يصدق عشرة أشخاص من عدة دول إسلامية


وجودها بين الآيات الكريمة


وبغض النظر هل ألّفت الكاتبة القصة أو رأتها في المنام


فهي تكشف عن ضحالة الفكر الليبرالي وسطحية ارتباطه بالقرآن الكريم


وكأنها تتحدث عن نص مغيب


ولم تعلم أن طلبة المرحلة الابتدائية وعوام الناس يعرفون كلام الله


حتى لو لم يحفظوه




.. وفى مجلس آخر. كانت الغرابة، لأن الجدل كما أخبرتكم دار بينى وبين أناس (متزمتين دينياً) ويدافعون عن الشريعة من حمم أفكارى.


كنا نحكى عن الطموح وعدم قناعة الناس بما يملكونه، فجئت على الآية الكريمة؛ وهى من الآيات المفضلة عندى وأؤمن بأن غالبيتكم تعرفونها


لأنها مشهورة جدا، حين وسوس الشيطان لآدم رغم دعوة الله له بأن يكتفى بالقدر الذى منحه إياه:


«إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى. وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى» (طه ١١٨، ١١٩).


وأفاجأ بأحد الجالسين: والله صرت شاعرة.


قلت لا هذا من القرآن. قال: خلاص يا نادين، زودتيها، حرام أن تنسبى للقرآن كلمات ولو بالمزح. رددت : لكنى لا أمزح، هذه الآية فعلاً من القرآن.


قال: مستحيل. قلت: لماذا مستحيل؟


طريقة قراءتك وكأنك تقولين شعراً.


أجبته: لا أذكر كيف قلتها، لكن هل يجبرنا الله على سرد القرآن بطريقة ابن علان أيضا؟


الغريب أن هذه الآية بالذات تراهنت على وجودها فى القرآن مع أكثر من عشرة أفراد مختلفى الجنسيات، ومن بلدان عربية مختلفة، وكان الرد واحداً: إنها غير موجودة أو إنها موجودة لكن ليس بهذا النص الحرفى الجميل.


وفى مجلس آخر، لا أعرف كيف بدأ حديثنا لكنى استشهدت بما تقوله الآية : «فهى خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد».. (الحج ٤٥).


وثارت ثائرة محدثى: لا تنسبى للقرآن أمراً ليس فيه، كلنا نعرف الآية (فهى خاوية على عروشها) أما قولك (بئر معطلة وقصر مشيد)


هذه ليست من أقواله سبحانه! فتحت له الآية وبُهت.. لماذا فوجئ؟ لأنه اعتاد أن يقرأ القرآن لينهيه فى رمضان ويفرح بختمه


دون التمعن فيه أو محاولة مطابقته لروح العصر. لا يقرؤه بحب. يختمه لإسعاد روح فلان الميتة، أو اقتداءً بالشيخ الذى يظهر على


الفضائيات، ويجبره على سكب الدموع كدليل خشوع وتذكرة دخول للجنة.


وصرت أفكر بالآيات المفضلة عندى وأحاول نشرها بين بعض العامة ممن لا يركزون عليها كثيرا، وأتعمد السؤال عنها أحيانا للاستفزاز فقط، أستفز أناساً يروننى كافرة.


وفى مجلس قلت: فؤادى كفؤاد أم موسى.. تعرفون من القائل: «وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً» (القصص ١٠).


لا .. من هو؟


قلت: الله.


قال: لا أذكر أنى قرأتها.


ولن تقرأها لأنك تختم القرآن دون أن تقرأ الجمال الذى فيه.


ما يقرؤه الناس من التفاسير أنساهم أمرا مهما جدا، أنساهم القرآن، صارت علاقتهم به من خلال وسطاء. حتى إنهم يرفضون مطابقة القرآن للعصر إلا عند الرد على مسائل الإعجاز بطريقة هشة ركيكة مضحكة وأنا أريده عصرياً.. اتركونى أقرأ آياته كيفما أردت وابعثوا لى بآيات لا يتداولها الناس كثيرا.. آيات منسية وعصرية.




رد مع اقتباس