( في مشهد لم يتكرر منذ نصف قرن، وأثناء حفل إفطار السفارة السعودية أم د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين صلاة المغرب حيث صلى وراء «بديع» د.عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ونائباه د.علي السلمي، ود.حازم الببلاوي، واللواء منصور عيسوي، ود.محمد فتحي البرادعي، وزيرا الداخلية والإسكان، وعبدالقوي خليفة وعلي عبدالرحمن محافظا القاهرة والجيزة، ونبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والسفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان. )
يبدو أن المستقبل القريب يحمل ترتيباً جديدا
ً
فالصفة الإخوانية التي تصل في مشهدنا المحلي
درجة التهمة
والتي يحاول البعض التملص منها ونفيها
سوف تشهد قريباً الانتقال
إلى درجات مخففة في الوصف والتعامل
فبعد زوال الحكم القاهر للحريات في مصر
وأحقية كل فئة في التعبير والمشاركة في الحكم
أصبحت جماعة الإخوان قاب قوسين أو أدنى من مقاعد السلطة
وأضحت سياسة العنف في أدبياتها من الماضي
وبالتالي .. لم يعد من المستساغ اعتبار الإخوانية .. تهمة
ومن ذلك مشاركتهم في حفل السفارة السعودية
وبوجود رئيس الوزراء المصري
وليس الموضوع هنا .. الثناء على فئة دون أخرى
بقدر ماهو التفكر في سنة الله سبحانه وتعالى
وتغير الأحكام .. بتغير الحكام