((هنأ سماحة السيد محمد باقر المهري المسلمين بحلول القرقيعان وقال بمناسبة ذكرى ميلاد السبط الاكبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم الامام الحسن بن علي عليه السلام المسمى بالقرقيعان تحل علينا ذكرى عزيزة على قلوب شعوب دول مجلس التعاون الخليجي ودول عربية واسلامية اخرى وهي مناسبة القرقيعان وهو تراث شعبي خليجي وعادة قديمة اصيلة في هذه الدول.
واشار المهري الى انه للقرقيعان عدة معان الاول: انه مأخوذ من قرع الباب حيث ان الاطفال يقرعون ابواب البيوت في ليلة النصف من رمضان، والثاني: انه بمعنى قرة الاعين وهذا المعنى يرجع الى ميلاد السبط الاكبر لرسول الله (ص) الامام الحسن (ع) حيث ان ولادته كانت في النصف من شهر رمضان المبارك وحينما عرف المسلمون بهذا الميلاد المبارك الذي فرح به النبي (ص) وامير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) وفاطمة الزهراء عليها السلام توافد الناس على بيت الرسول (ص) يزفون اليه التبريكات والتهاني ويقولون قرة عينك يا رسول الله (ص) وبقيت هذه العادة الاسلامية وهذه الشعيرة الدينية الى يومنا هذا مؤكدة ان هذه المناسبة العطرة تبعث النشاط والفرح في قلوب الاطفال والنساء والرجال وتوجب لم الشمل والاجتماع مع العائلة والاهل وصلة الارحام. واضاف المهري احياء هذه المناسبة تعظيم لشعائر الله وهي التهنئة بميلاد الامام الحسن (ع) وتقديم التهاني والتبريكات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحريم بعض العلماء ووصفهم لهذه العادة التراثية وهذه الشعيرة الاسلامية بانها بدعة في غير محله داعيا الى عدم الاصغاء لمن يصف ذلك بالبدعة ))
قبل عدة أيام نصحني أحد الإخوة بعدم تحميل المناسبات الشعبية
مدلولات دينية ومذهبية والتكلف في استنباط الإدلة والروابط
لكنه غفل عن طبيعة الأعياد والموالد والمآتم والمناسبات
فهي لاتنشأ من حالها ولا تنبت إلا بسبب
ولا تتطور وتنتشر إلا بفعل فاعل