تتحول بعض المدن إلى بؤرة جاذبة
عند إقامة مناسبات رياضية و فنية .. أو دينية
ثم ماتلبث أن تخبو تلك الهالة بزوال أسباب الاستقطاب
وهكذا المدن السياحية في بعض فصول السنة
والقصور الملكية عندما تنطوي صفحة ملوكها
وحتى الأسواق التجارية بعد إغلاقها ..والمنازل عند خلوها من أهلها
وينسحب ذلك على الكثير من الأماكن
لنصل إلى الحقيقة المعروفة .. والغائبة
عند الاندهاش بالصخب المصطنع
وهي أن الإنسان عمار هذه الجمادات
وأنها لو كانت قصوراً من ذهب و سواحل حالمة
فهي فراغ مخيف بدون عمارها من الناس
أحسب عمار الدار يازيد جدران .. وأثر عمار الدار يازيد أهلها