جُبل البشر على الاختلاف
وسوف يختلفون إلى قيام الساعة
لكن المحك الحضاري يكمن .. في كيفية التعامل بين المختلفين
فكلٌ منهم .. يغرف من معينه و ثقافته ومبادئه
وقد نال الشيخ محمد العريفي ضربات متعددة
من قِبَل بعض الأقلام
اتصفت بالعشوائية ولم تكن منضبطة ووصلت في ضرباتها إلى تحت الحزام
وكان الأجدر بالشيخ أن يغرف من معين المنهج النبوي الذي يدعو إليه
في رد الإساءة بالحسنى وعدم المعاملة بالمثل
الشيخ العريفي شخصية مقبولة لدى شرائح كثيرة وومجهوداته متعددة
ويملك كاريزما ومواهب وقدرات
لكن عاطفته قوية .. والعاطفة مهلكة في ساحة الحوارات
لأن دفعها القوي لايعطي الفرصة للمناورة واستيعاب الآخر
كما على الشيخ التفكير .. في المحايدين .. الذين إن لم تكسبهم فلا تخسرهم
ونؤكد هنا ..
بأننا نفرق في نقدنا للشيخ
بين الاحترام والتقديس
فلا نقدس الأشخاص ونحملهم فوق النقد
ولا نتربص بآخرين ونتصيد عثراتهم أو نضخمها
فالخطأ ليس له تصنيف ليقبل ويرفض حسب مصدره
بل نقول ياشيخ ..
مهما احترمنا شخصك الكريم ومنهجك القويم
لكن التجاوزات .. في نقد الآخرين .. تعددت