في كلمته أمام عشرات الآلاف من المصلين

قام عبدالحميد المهاجر . . وهو أحد علماء الشيعة المعتبرين والمعاصرين

بتوزيع قطع الشوكلاته على ألوف المصلين


وأكد على أن هذه الشوكلاته تعالج المشاكل وتشفي الأمراض وتقضي الحاجات


وأقسم بالله العظيم بأن .. الشوكليته .. الواحدة تشفي عشيرة و قبيلة بكاملها


ثم طالب الجموع المتلهفة بأن يأخذ كل واحد منهم نصيبه من الشوكليته المباركة


وكان ذلك تحت هتاف جماهير المصلين وحماسهم




وهنا .. نلحظ كيف يُشوه الدين الإسلامي


ويدخل في متاهات بعيدة عن بساطته ووضوحه


ثم التلاعب بحب آل بيت النبي عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام


وربطه بشوكلاته حديثة أنتجت في أوربا أو العراق




إن العقل البشري إذا خضع للعاطفة حوّل العلماء إلى مشرعين


واستسلم لهم وتلقى جميع شطحاتهم بلا تفكر وتدبر


ولم يعد يسأل عن دليل أو يناقشهم في رأي


بل إن من نعمة الإسلام أنه لايتعارض مع العقل


فكل ماورد .. في الصحيح منه.. يوافق عقول البشر


ولا أعتقد أن عاقلاً يجد في شيوكلاته حل للمشاكل وقضاء للحاجات


إلا أن يكون عقلاً سمع من كلام العلماء أكثر مما قرأ من القرآن الكريم




ولعل صاحب الشوكلاته يحمد الله على أن وسائل الإعلام لديهم


لا تبحث عن سقطات العلماء


فسوف تجد في الشوكلاته التي تحل المشاكل وتقضي الحاجات


مادةً إعلامية كاملة الدسم