يترنح مركب الإنسان على أمواج الحياة اليومية
بين دوامة المشاغل وضغوط العلاقات
والأفكار والرغبات
فنعيش مرحلة الشتات
من خلال الوقوف على درجة متساوية من جميع الاستحقاقات
والحيرة في اتخاذ القرارات
هذه الحالة نكاد نشترك فيها وإن اختلفنا في أسبابها ونتائجها
وقد ننزع لا إراديا إلى لحظة من الاتكاء الانفرادي
أو السير بخطوات بطيئة ومتثاقلة
أو إمعان النظر في شيء دون التركيز عليه
وهي مرحلة من الشرود الذهني
تهدأ فيها حيوية أجسادنا
وتتلاطم أمواج الحياة اليومية في داخلنا
لكن .. هل نستطيع التخلص من تلك المؤثرات
والوصول إلى أحكام مضمونة العواقب