عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 08-07-2011, 10:22 PM
خالد00
::V I P::
خالد00 غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2562
 تاريخ التسجيل : 25-04-2008
 فترة الأقامة : 5867 يوم
 أخر زيارة : 15-03-2012 (02:33 PM)
 المشاركات : 2,734 [ + ]
 التقييم : 30516
 معدل التقييم : خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي خالد00 عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نادين البدير . . تتهم الملك فيصل بالسذاجة !!



الهجوم الاعلامي الذي تمارسه بعض الأقلام

يتطور من مرحلة إلى أخرى

فالبداية نقد تصرفات بعض المتدينين

ثم تطور الهجوم إلى تصوير بعض الأحكام الفقهية كأراء متشددة

وبعدها الانتقال إلى الحرب الصريحة مع الدعاة والاستخفاف بمقام العلماء

لكن جميع ذلك يعتبر في نظر من يتشرفون بمسمى الليبرالية مرحلة مؤقتة

سوف تليها المرحلة السياسية التي يدعون زوراً الالتفاف حولها في الوقت الراهن

لكنهم لن يخرجوا في توجهاتهم عن أقرانهم في العالم في الجفاء مع الأديان والأنظمة الملكية

وفي مقال للكاتبة نادين البدير .. الوهابية السعودية أم الإخوان المصرية

تناولت بإسهاب التشدد (في نظرها) هل هو من الإخوان أو الوهابية


ولن نتاول ما أوردته الكاتبة لأن بعضه يصل درجة الكذب الصريح

مثل ( البيوت التي تقسم اليوم إلى مجالس وأدوار تفصل الجنس عن الآخر بطريقة فادحة، كانتفي ما مضى تصمم بطريقة طبيعية تسهل من رؤية المرأة وتسهل على البشر قصص الحب التي تعتبر جزءا من تراث الجزيرة العربية... في أوائل القرن العشرين وما قبل خرجت المرأة دون غطاء على وجهها مكتفية بتغطية رأسها وإبراز جدائل شعرها الطويل على صدرها، لم يكن النظام المجتمعي والعائلي يمنعانها من الذهاب للحقل والبيع في السوق والمشاركة بالاقتصاد وخلال ذلك كانت تحكي مع الرجال وتخالطهم دون أن (تضبطها) هيئة الأمر بالمعروف متلبسة بالحديث مع رجال أغراب لتتهمها بالخلوة والزنا والمنكر.
طبعاً كل ما سبق صار حراما وكفرا وضلالا ..)

كما لن ندافع عن .. الوهابية

فكل له وعليه ولن نغضب أو ندعي العصمة

كما لا نبرأ الإخوان المسلمين من بعض الشطحات في أدبياتهم والتي تراجعوا عن كثير منها

وهم الآن بالملايين في مصر

لكن عندما تقول

(لنتخيل إن السعودية بعهد الملك فيصل لم تمر بمشروع مكافحة المد القومي واليساري واحتضان كل المدعين من الإخوان المسلمين من بلاد الشام ومصر الذين انتشروا كالفطر في بيئة فطرية مدعومة بثروة نفطية هائلة وبسذاجة سياسية... فما سيكون حالنا اليوم؟ لن يكون هناك مجتمع بهذه القسوة ..)

القرار السياسي .. كان قرار الملك فيصل والمقصود هو شخصه رحمه الله

إن وصف قامة كبيرة مثل الملك فيصل رحمه الله بالسذاجة السياسية

لا يمكن تجييره إلا في خانة التجني

فقد كان رجل دولة تولى في وقت محن داخلية وخارجية

واستطاع أن يأخذ بالوطن داخلياً إلى مرافئ الأمن والرخاء

ويفرض احترامه على الغرب ويكسب محبة العالم الإسلامي

كما عرف عن شخصه الاستقامة والنزاهة

وأمَّا انقاذه لبعض قيادات الإخوان المسلمين من مقصلة الموت وقبولهم ضيوفا في المملكة

فهو دور الدولة الإسلامية المحورية

ودور القائد الإسلامي الكبير

ومهما قيل عن دور الإخوان في المملكة ففكرهم موجود من المحيط إلى الخليج

دون أن تستقبل تلك الدول أحداً منهم

كما أن نسبة وجودهم في المملكة نسبة محدودة والواقع يشهد بذلك

ولايمكن اختزال التطرف في فئة أو مذهب أو دين

ويكفي أن نقول أن حركة الإخوان التي خرجت على الملك عبدالعزيز ليس لها علاقة بإخوان مصر أو غيرهم

لكنه الجهل والخطأ يُرد بالحجة فإن تعدى فالقانون والسلطة

أخيراً ..

الرد على الكاتبة وغيرها .. واجب على كل من يجد لقلمه منفذ

لأنهم لا يتدحثون في مجالسهم الخاصة وإنما ينشرون على الملأ

ومادواء النشر إلا النشر

حسب القدرة والمستطاع




رد مع اقتباس