05-07-2011, 01:26 PM
|
|
حقيقة لو وياليت
في واقع الحياة لا يوجد اختراع اذهلنا جميعآ و اعجبنا بل و تسابقنا لمعرفة كيفيته و ماهيته الا وسبقته محاولاتُ كان يُطلق عليها وَصف (( فــــــــاشله )) و لكنها بالطبع كانت مستمره غير يائسه و مؤمنه بالنجاح . و لا شئ يجعلنا نتوقف و نسقط همتنا الى الاسفل و الاغور فلا نجد للفشل ذريعةً و لا نتمتع بشرف حكمته كما تفعل كلمتــا : (( لــو )) و (( ليــت )) حينما نعقبهما على امر انقضى و لم يكن كـ المرجو , فلا نرى الا مشاعر اليأس و القنوط و قد تكالبت علينا , و كبلت جوانحنا بلا اختيار ظاهر لنا ما بين جَلدٍ للنفس و احتقار لها وتحميلها حملآ ثقيلآ من سوء الظنون بالقدرة فـ تعرقلنا عن الاستمرار في السير حتى نصل للوسيلة و نهتدي بعمق بصيرة فـ نشقى شقـاءً ابديّآ و نجني على انفسنا باحكام جائرة و يضيع ما كان لدينا و ما كان سيصبح يومآ بين أيدينا !! كل هذا بكلمتين لا تتعدى احداهما ثلاثة أحرف !!؟ اننا لن نتشرف و لن نستمتع بكل فشل خضناه و نتعرف على الجميل من بين ثناياه الا حينما نلغـــي ( لو انني فعلت كذا ) و ( ليته ما حدث كذا ) من قاموس حياتنا لكي نرى كل فشل يدعونا للأستمرار و يقربنا لنيل المراد و يُبشرنا بقوافل من الانجازات .. و الاهم انها مُطعّمه بتجارب الحياة حلوها و مرّها التي لاريب في انها ستكون معينآ في اتخاذ احكم القرارات و مواجهة اصعب التحديات بـ صبر و ثبات و روح تواقة مؤمنة بتحقيق الطموحات . * همسه : من زرع ( لو ) و ( ليت ) حصد " لا شــــــــــــــ ـــئ " |