مشهدنا الداخلي يشهد مواقف خطيرة
تؤثر على استقرار الوطن وهيبة الدولة
وتدل بوضوح على الاستقواء بالأجنبي
فلم يعد الأمر من الشائعات أو الزيارات السرية للسفارات
التي أثبتها سمو وزير الداخلية في كلمته الشهيرة
عن بعض الصحفيين
لكن تعدى ذلك إلى الأفعال المعلنة والمحرجة
فبعض المحسوبات على المرأة السعودية
والمتأثرات بالغرب شكلاً ومضموناً
يستعطفن وزيرة الخارجية الأمريكية
بالتدخل في الشأن الداخلي بمعنى الضغط على الحكومة السعودية
وإقرار قيادة المرأة للسيارة
ويجمعن التواقيع ويراسلن الشبكات الإعلامية العالمية
في ظل تجاهل متعمد من الإعلام المحلي الذي يرى ويسمع
وجه من وجوه الخيانة الوطنية ..بطلب مساعدة دولة أجنبية
بل واكبت الصحافة هذه الخيانة بالمساهمة والمساعدة بكل جراءة
إن هذا الاستقواء بالحكومة الأمريكية لايقل عن تلويح بعض متشددي الشيعة
بقوة إيران ومطالبتهم بتدخل الحكومة الإيرانية في الشؤون الداخلية