02-06-2011, 12:28 AM
|
| |
رد: ܔ لآ تَحْسبْ اللّےْ فينےْ غَرٌورْ وعنادْ ~ ڪَرامَتےْ عَندےْ تَسَآوےْ حَيَآتےْ ܔ
  لكِ يا كويتُ مَحبّةٌ وسلامُ مِن قلبِ صبٍّ شِعرُهُ إلهامُ الوحيُ أَنطقَني فصدْقُ مَقالتي نجمٌ عَلا ما شابَهُ إِعتامُ اللهُ يَعلمُ كم جرعْتِ مِن الأسى مِن ظُلمِ جارِك إذْ طغى الإجرامُ اللهُ أكبرُ يا كويتُ تَهَلَّلي ضمَّ القلوبَ أميرُكِ المقدامُ الصدقُ مَنطقُه،يُنيرُ طريقَه رأيٌ سديدٌ حقُّه الإعظامُ قادَ العزائمَ والسواعدَ "جابرٌ" والشعبُ منه حرائرٌ وكرامُ لبَّوا نداءً قدَّموا شهداءهم روَّوا مَرابعَ فالدماءُ غَمامُ بَذلوا النفائسَ أرخَصوها للفِدا أرضُ الكويتِ على الغزاةِ حَرامُ اللهُ أيَّدَكم بجُندِ سمائه آلَ الصباحِ فدينُكم إسلامُ الأرضُ تَشهدُ والأنامُ بأنّكم بِذُرا الشمائلِ هامةٌ وسَنامُ هذي الكويتُ جَعَلتُموها جَنةً ومنارةً تُهدَى بها الأقوامُ مازالتِ الأبراجُ تَروي للعُلا فضْلَ الأُلى بِهمُ الكويتُ تُقامُ للصِّيدِ مِن آل الصباحِ صنائعُ ال معروفِ بَثّوها وهم قُوّامُ وإذا المَنازلُ وُزِّعتْ بين الورى فبَنو الصباحِ بِفضلِهم قُدّامُ في البدءِ كانتْ "للصباحِ الأوَّلِ" حَكمَ الكويتَ ، ونسْلُه حُكّامُ والشيخُ عبدُ اللهِ سيفُ "الرقة" رَدَّ الغزاةَ وكُلُّهم أَسقامُ و"بجابرِ العَيشِ" انتصرْتُم في "البريِ مِ"وكان سمْحاً فِعلُه الإكرامُ وتَتالتِ الحكّامُ حتى جاءها "أسَدُ الجزيرةِ" دأْبُهُ الإقدامُ و"ابنُ المبارَكِ جابرٌ" في عهده از دهرَ النشاطُ وحُقِّقتْ أحلامُ و"بِسالمٍ" شِبلِ "المباركِ" عُزِّزتْ أرضُ الكويتِ فَسورُها إِحكامُ و"بأحمدٍ" رُسمَت حدودٌ للحِمى وسمَتْ عُلومٌ ، وارتقَى الإعلامُ وتَفجَّرَ النفطُ الثمينُ بعهدهِ دُعِمَ السلامُ بذاك والإسلامُ في عهد "عبدِ اللهِ" نَجْلِ "السالمِ" عهدِ الرخاءِ تَفتَّحَت أَفْهامُ قد حَقَّقتْ أرضُ الحِمى استقلالَها ما باتَ حقٌّ للكويتِ يُضامُ ويَدُ "الصباحِ السالمِ" البيضاءُ مِن مَعْروفِها حوْلَ الأنامِ حِزامُ دَعمَ القضيةَ والعروبةَ بالندى نفطُ الكويتِ على العدوِّ سِهامُ وأضافَ مَجْداً للأَماجدِ "جابرٌ" حامي الحقيقةِ راشدٌ وهُمامُ قد أشرقتْ شمسُ الكويتِ بِنورِه وبِظلِّهِ انقادتْ لها الأَجرامُ ما زال يَرعى شيبَها وشبابَها ذو الحِلْمِ قد دانتْ له الأحلامُ دانت له طوعاً وحُبّاً أُمّةٌ رقَّتْ لها بزمانه الأنسامُ أَرِّخْ "لجابرَ "مذ تَسلَّمَ حُكمَهُ ( خيراً خُلقتَ ذَراكُمُ العَلّامُ )** وأَشِدْ "بِسعْدٍ" كان سعداً نَجْمُهُ عضُدُ الكويتِ ودِرعُها وحُسامُ ترنو إليه عيونُ شعبٍ عاشقٍ نظرُ الحبيبِ إلى الحبيبِ جَمامُ ******** صفَتِ السماءُ نجومُها ابتسمَت لنا قُلنا لِنيرانِ الحقول ِسَلامُ فالحمدُ للهِ الذي أَصفَى لنا كأسَ الحياةِ وأمرُهُ إلزامُ والنصرُ بات على الكويتِ عمامةً بيضاءَ بُشرى ، والحياةُ أَمامُ ******* ستظلُّ ذكرى العيدِ في فبرايرٍ رمزاً أصيلاً للسلامِ يُرامُ وستُعلنُ الأجيالُ فيها حبَّها من ذا الذي في حبِّها سيُلامُ عاشتِ كويتُ العُرْبِ دام رُقيُّها وأميرُها حصنٌ لها وعِصامُ |
|