13-05-2011, 01:43 PM
|
| |
رد: * (( رابطة مشجعين الزعيـــم )) * (بدر) العالمي .. و (أحمد) الزعيم ..وكالديرون ودراغان خلف ملفي في أوروبا يجيدون التخطيط في الربع الأخير من الموسم تأهبا للموسم القادم، وفي الفترة الثانية من تسجيل اللاعبين خلال الموسم يكون التغيير طفيفا ربما لاعب واحد، وقد يكون العمل في هذه الفترة متصلا بدراسات العام الماضي أو منذ بداية الموسم بخيارات بديلة (احتياطية) تحسبا لما قد يحدث، وسأضرب مثالا بـ (ديفيد فيا) ومتى أعلن عن انتقاله لبرشلونة، وكيف تأجج إبداعا هذا الموسم ؟ وهنا في أنديتنا الغالية، واضح أن هناك تطور بوجود لاعبين معروفين في أوروبا أو من النجوم التي فرضت نفسها مع منتخباتها الخليجية والعربية، وهناك من يطيل في البحث ولا يجد ضالته لتردده ومخاوفه من ردود الفعل، وأحيانا يكون الاختيار (حظا) أو باجتهاد فردي دون أن أغفل الدور الذي يلعبه الإداريون، لأنه من السهل أن يتم تغيير المدرب كي يبقى اللاعبون الذين لم يختارهم. ولو توقفنا مع الهلال الذي كان بحاجة فقط إلى (رأس حربة) بعد ذهاب البرازيلي نيفيز وبعد أن وضح حاجة الفريق لرأس حربة تقليدي ييسر مهام ياسر ويستثمر أيضا اسم ياسر، وخصوصا أن الفريق مستقر عناصريا منذ سنتين بتميز يضرب به المثل دائما. وبعد مفاوضة عدد من النجوم اتجه الهلال إلى (المغمور) أحمد علي الذي واجه انتقادات في أول مباراتين، وهذا ظلم له أو لغيره في عرف كرة القدم، وما لبث أن قدم نفسه (تكتيكيا) وسجل أهدافا بخاصية (رأس الحربة التقليدي)، ولكنه أثبت أنه ليس من فئة المهاجمين المهاريين، وبالتالي سيستثمره كالديرون ماتبقى من فترة عقده على هذا النحو، وبعد ذلك لكل حادث حديث.. وهو اللاعب الذي يحتاجه ياسر لكي يمارس أدواره بارتياح، لكن ياسر ومنذ أتى كالديرون لم يقدم نصف مستواه بما يوازي إمكاناته البدنية والفنية والذهنية المعززة بالخبرة، ربما مباراة واحدة قدم فيها مستوى لافتا في أول ظهور له بجوار أحمد علي الذي يتمتع بلياقة عالية وقوة بدنية ويتحرك بناء على توجيهات المدرب، ومن مصلحته أن يهتم بمزاياه، أما إن أراد جذب الجمهور بالمهارات فربما يضيع أهم ما لديه، والأكيد (لو) أن ياسر يلعب بمستواه المعروف سيتضاعف المعدل التهديفي للفريق وبالتالي يؤدي باقي اللاعبين بارتياح أكثر، وبالمناسبة ياسر في أفضل جاهزية لياقية وليس مصابا وهذه من مزايا كالديرون بعدم إشراك أي لاعب يعاني من إصابة، ولذا أجلس ياسر وهوساوي وحسن العتيبي وويلهامسون في الاحتياط أوخارج التشكيلة في مباريات مهمة كونهم غير قادرين على تقديم المطلوب منهم جيدا ولمنح آخرين الفرصة الحقيقية، في حين كان بعضهم يلعبون متحاملين على إصاباتهم قبل كالديرون، وقد نستثني مباراة سبهان التي أشرك فيها الخالدي مدافعا ثالثا لأن المرشدي ورادوي ليسا في جاهزية تامة وهي مباراة مفصلية وليس لديه بدلاء في هذه المراكز، ونجح في مجاراة الفريق الإيراني الصعب والقوي جدا على أرضه بطريقة جديدة (ثلاثة مدافعين مع تحرير الظهيرين). ولان محور الحديث ياسر وأحمد علي، فإن ياسر يسجل أهدافا ويخسر فرصا أسهل وأيسر في عدد من المباريات بل أحيانا يعقد هجمات خطرة ، وكل هذه الأشياء حدثت في مباراة الجزيرة التي قلب فيها الهلال النتيجة بياسر سلبا وإيجابا، وبالتالي على ياسر مسؤولية كبيرة في الحضور فنيا، إلا إذا كان يعاني مشكل خاصة.. (أو) إصابة خفية تؤثر في مهارة الاستلام والتسليم ..! الأكيد أن ياسر - بنصف مستواه - مطلوب ووجوده مؤثر، ومع ذلك يبقى السؤال حول تراجع مستواه عن باقي اللاعبين..! وربما أنه غير مرتاح لطريقة كالديرون وبالتالي لايقدم أفضل مالديه، مع التأكيد على أن هذا تعليل بعيد عن الواقع والمنطق..! في الجانب المنافس، كانت إدارة النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي قد بدأت عملها بأسلوب احترافي من الثلث الأخير الموسم الماضي حينما أحضرت المدرب الإيطالي زينجا الذي راقب وبرمج برنامج الموسم الجديد واختار اللاعبين الأجانب بعضهم سبقتهم شهرتهم، لكن وبعد مضي نصف المدة من الموسم افترق الطرفان لعدة أسباب مدركة لدى المتابعين، والنقطة الجوهرية هنا عدم استمرار المدرب الذي رسم استراتيجيته لموسمين وأن يحقق البطولات في الموسم الثاني، وحينما غادر تورط النادي بلاعبين مدة عقودهم سنتان ..!! وحاول مسيروا النادي إنقاذ مايمكن إنقاذه فأعلنوا المفاجأة بالتعاقد مع (بدر المطوع) مهاجم الكويت، وهو لاعب من طراز نادر يتمتع بالذكاء والخفة ولا يتفلسف. والأغلبية كانوا يرددون (ماذا سيفعل المطوع لوحده؟!)، مشيرين إلى أن الفريق يعاني من (جميع) أجانبه وهذا بحد ذاته كاف لعدم الذهاب بعيدا في مختلف البطولات وخصوصا آسيا. أضف إلى ذلك التعاقد مع مدرب سيرته أقل من أن ينجح في حل مشاكل كثيرة فنيا وعناصريا خصوصا أن الفريق محاط بمعوقات إدارية وشرفية وضغوطات جماهيرية وإعلامية..! وأثبت بدر المطوع أنه مكسب كبير منذ أول مباراة وقدم نفسه بما يؤكد قدرته على صنع الفرق مع النصر وسجل أهدافا بطريقة عالمية آخرها هدفه (الرايق) في مرمى الاستقلال. الآن المدرب دراغان محاط بقناعة الأغلبية أنه (غير كفء)، وتصل مرحلة انتقاده إلى أنه (يتخبط)..!! ومن جانبي أقول إن المدرب أوقع نفسه في مأزق بعدم قناعته في بداية عمله بالسهلاوي الذي يعتبر أحد أهم المهاجمين في الدوري .. وشخصيا، صنفته الموسم الماضي بأفضل مهاجم، وزاد الطين بله انتقاد اللاعب للمدرب في مباراة النصر والهلال، فاتسعت الفجوة إلى أن عاد آخر مباراتين وأجبر المدرب على الاعتماد عليه، لكن الزين مايكمل فهناك عبدالرحمن القحطاني غير مرغوب فيه لدى المدرب الذي فاقم المشكلة بإشراكه آخر دقيقة من الشوط الأول في مباراة أمس أمام الاستقلال بديلا لسعود حمود ثم استبدله بعد أقل من 30 دقيقة..!! وحتى لو كان المدرب على حق بأنه لم يؤد الدور التكتيكي المطلوب منه فإن إرهاصات ركنه عدة مباريات تعزز من موقف المدرب السلبي، ولا سميا أن القحطاني من أميز اللاعبين. أحيانا تعذر مدرب النصر – أيا كان – في ظل تدني مستوى الأجانب ومحدودية مستوى البدلاء حينما يفقد لاعبين آخرين مهمين وبالتالي يبقى في حيرة من أمره، وربما أن دراغان بحاجة لوقت أطول كي يقتنع ببعض اللاعبين الصاعدين وأنهم أفضل من الأجانب وسيبدعون بالصبر عليهم، والزيلعي مضرب مثل حينما أخذ فرصته كافية، لكن المحير حينما يهمل المدرب أهم أسلحته، وفي النصر خط الهجوم هو السلاح الأقوى بوجود لاعبين كثر متنوعين في المزايا ومع ذلك (لايشركهم) سويا أو على الأقل أغلبهم في ظل تواضع مستوى بعض الخطوط، والواضح أن دراغان يمر بمرحلة (انعدام التوازن)..! لكن وما دام أن النصر تأهل عن مجموعته ثانيا، يجب أن تتضافر الجهود في هذه الفترة الحرجة جدا كي يتجاوز أهم منعطف في مباراة صعبة على أرض ذوب آهن الإيراني ضمن دور الـ 16، ومن ثم يبحث مسيروه عن التغيير والتطوير في دور الثمانية الذي سيكون في بداية الموسم القادم، ومن واجب الجماهير النصراوية أن تعزز ثقتها في اللاعبين ومن يقودون دفة العمل حاليا. ننتقل لكالديرون الذي قدم أقوى عمل مع الهلال في ظل الظروف التي عصفت بأغلب الفرق الكبيرة الأخرى بعد فترة التوقف لأكثر من 40 يوما وبعد انتكاسة المنتخب آسيويا..!! ولكن أسلوب عمله واحترافيته وجديته وقوة شخصيته والمساندة الإدارية القوية والاحترافية المدعومة بفكر سامي الجابر المعززة بمنح الصلاحيات من إدارة النادي بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد عوامل أبقت الهلال مشعا. والملاحظ أن هناك محللين ونقادا يتربصون به وتحليلاتهم وقراءاتهم في واد.. وكالديرون في واد آخر يسلك من خلاله طريق النجاح بأداء قوي في الملعب وإجرءات إدارية وفنية صائبة، وفي بعض المباريات كان بحاجة إلى مهاجمين يتوجون العمل الفني القوي لكن كراتهم تقطع أو تتوه من أقدامهم إلى الفريق المقابل فترتد هجمات خطرة في ظل اندفاع بعض اللاعبين القادمين من الخلف، ومع ذلك عاد بقوة وقلب النتائج، والأكيد (لو) أن بعض اللاعبين يتقيدون بمهامهم التكتيكية ولو بنسبة 60% ربما أن النتائج مضاعفة. والملاحظ أيضا أن البعض يغفلون تألق فرق أخرى في مستوى وقوة الهلال وسجلوا أهدافا جميلة تؤكد جودة عمل تكتيكي ومهارة نجوم مثل فريق سبهان، وهذا يبرهن أيضا على قوة عمل المدرب الهلالي وتميز نجومه، أما من يقلل من قيمة بعض الفرق المنافسة أو هبوط مستوى الدوري المحلي بشكل عام فإن من يعمل بشكل صحيح يحقق مبتغاه، ومن لايعمل جيدا لن يفوز على فريق ضعيف مثله، وإن فاز فلن يذهب بعيدا إلى المنصات..! وفي هذا الشأن هناك من أظهر تربصه بكالديرون بعد أول خسارة أو حتى تعادل دون أن يكون التقييم منصفا على صعيد هجمات يقتلها عنصر أو اثنين بتمريرات خاطئة أو بالمبالغة في المحاورة، ولكن ومع مرور الوقت انضبط غالبية اللاعبين في التفاعل مع التكتيك فانصبغت الثقة على أفراد المنظومة. هو كأي مدرب يخطيء في بعض المباريات لكن إيجابياته طاغية جدا، وهذا يؤكد أنه أنجح مدرب هذا الموسم رغم أنه حضر في وقت عصيب. ربما يؤخذ على كالديرون عدم منح عيسى المحياني الفرصة كافية وفي بعض الأحيان يكون الفريق بحاجة إلى (حيوية) هذا اللاعب فيتأخر في إشراكه رغم أنه كان إيجابيا في عدة مناسبات. وحتى لو خسر كالديرون التأهل آسيويا إلى دور الثمانية أمام الاتحاد في جدة.. أو كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، من مصلحة الهلاليين التمعن جيدا في مجمل عمله وخططه المستقبلية. بقي أن أقول إن الاتحاد والشباب تأهلا أيضا عن جدارة وساهما مع الهلال والنصر في تقوية حظوظ الكرة السعودية، وهذا ما سأعود إليه لاحقا مع أمنياتنا لجمع الفرق بالتوفيق ورفع مستوى الكرة السعودية.  الهلال ..من الغرافة إلى الإتحاد محمد بنيس ..في ليلة آسيوية الهلال أمام الغرافة ..كان ميتسو لا يخشى الهلال ..ولكنه خائف مذعور من الهلال ..وقد اعترف نجم الفهود المطلق عثمان العساس في تصريحه بعد اللقاء ..- كنا نعرف قيمة وقوة الهلال ..ونعرف أننا نواجهه على ملعبه وأمام جمهوره ..فلم يكن بد من لعب مقفل ..- ..وحتى في حضور جونينيو الموقوف بصفراوتين ..حتى في تواجده والإعتماد على كراته التابثة ..كان ميتسو سيلتجئ للعب المقفل أو مايسمى بالدفاع القاتم .. لعب ميتسو بخطة 9 – 1 ..كان يونس محمود وحده هجوميا في المنفى ..ولا أحد يعرف ماذا كان سيحصل ..لو سجل يونس كرته الخطيرة في الدقيقة 18 عندما عرج بالكرة وأزاح مدافعين ولكنه لم يركز في تسديده للمرمى فجاءت كرته ضعيفة في يد الحارس العتيبي .. .. جاءت أول ركنية للغرافة في الدقيقة 84 أي بعد الهدف الثاني للمبدع أحمد الفريدي .. ..وجاءت أول تسديدة لأنس مبارك – لورانس – عالية بدون عنوان ..حتى الدقيقة 56 والثانية مثلها للعساس في الدقيقة 59 .. وأطلت الركنية الثانية للغرافة في الدقيقة 91 ..وهم في المجموع أربع وجميعهم في نهاية الشوط الثاني بينما لم توجد أية ركنية له في الشوط الأول .. ..فهل من الطبيعي أن يلعب الغرافة الفريق الكبير العريق 94 دقيقة كاملة ليتيح لنفسه فرصة تهديد حقيقية واحدة ..واحدة فقط ..ويلعب الباقي في تهديم اللعب والمراقبة الشرسة والدفاع القاتم ..وأعتقد لكي يحقق الغرافة ذاته في الآسيوية ..وغيرها ..لابد من مراجعة شاملة للفريق .. محليين وأجانب ..فحتى أمارا ديانيه الذي يعتبر نبض الهجوم وقوته ..أحسسنا أنه كان يلعب على كرسي متحرك ..أو لا يرغب في اللعب أساسا .. ..وكان بإمكان الهلال الخروج من هذا اللقاء بالفوز بحصة كبيرة بالنظر للفرص الحقيقية التي سنحت للاعبيه .. ياسر .. الفريدي ..أحمد علي .. الشلهوب ..الزوري .. ويلهامسون .. ولم يحدث ذلك من وجهة نظري إلا بسبب معرفة اللاعبين أنهم يتوفرون على أكثر من 90 بالمائة من الطروحات و الإختيارات والحظوظ ..كفوز صغير ..كالتعادل ..كالخسارة الصغيرة ..ومع ذلك سيتأهلون ..خصوصا وأن الهلال ومنذ الدقيقة الأولى من الشوط الثاني وهو منتصر ..فماذا تبقى إذن ..؟ .. وهناك معطى آخر أثر على الهلال هو غياب خالد عزيز الذي لم يجهز بعد ..و ويلهامسون ظهر كالغائب لأنه كان خائفا من معاودة الإصابة وكان حذرا جدا ويتفادى أي لعب يتوقع أن يحدث فيه اصطدام أو تدخل قوي ..وأيضا غياب الدوسري لأنه لم يتكيف مع مسؤوليته في الوسط الدفاعي ..وكان أحمد علي كالعادة يشكل رعونة عجيبة ..حتى ضمن فرص حقيقية سهلة جدا .. ..كان رادوي متألقا جدا .. هادئا .. صارما ..بل أنه تحول مرات كثيرة إلى موزع رائع ..وكان الشلهوب هو الشلهوب ..الساحر الذي تراه في كل مكان و لا تعرف كيف يكون وكيف يتنقل ..وتألق المبدع أحمد الفريدي بشكل لافت وبطريقة تؤكد القناعة الكبيرة أنه رجل وسط الميدان الهجومي ..الصانع ..و الموزع ..و المناور ..و الهداف .. ..ولم تكن أية مؤاخذة على الدفاع الخلفي ..باستثناء التباطؤ في كرة يونس محمود ..والعودة الرتيبة لتغطيتها بعد أن عرج بالكرة وكاد يسجل هدفا قاتلا .. لا أحد يعرف ماذا كان سيحدث بعده من معاناة كل الفريق .. تأهل الهلال بسهولة أمام الغرافة رغم كل هذه الملاحظات ولكنه اصطدم بإتحاد جدة ..وهذه هي الكأس القارية ..لا ترحم والبقاء فيها للأقوى ..و أعتقد أن الهلال له من القوة والإمكانيات ما يمكناه أن يذهب بعيدا..و..حتى النهاية..  الآسيوية كشفتهم سلطان الحارثي بداية نهنئ الوسط الرياضي بشكل عام على تأهل فرقنا الأربعة (الهلال والاتحاد والشباب والنصر) والتي تأهلت لدور الـ 16 من البطولة الآسيوية عن جدارة واستحقاق, وشرفتنا أيما تشريف, وهذا الأمر مفرح لكل سعودي رياضي وغير رياضي, خاصة إذا علمنا أن المتأهلين من الدول العربية خمسة فرق من أصل ثمانية منها أربعة سعودية أي نصف العدد, وهذا يدل على قوة الفرق السعودية التي تأهلت للدور المقبل, والقوة هنا أعادتني لحديث بعض المنتسبين للوسط الرياضي الذين ذكروا أن الدوري السعودي ضعيف, ولم يحققه الهلال إلا لضعف الفرق المشاركة فيه, وهذا الأمر ينافي الحقيقة التي كشفتها الأيام, فلا يمكن لفريق ضعيف أن يشارك في البطولة الآسيوية ومن ثم يتأهل لدورها المقبل وعلى حساب أندية خليجية وإيرانية وأوزبكية, وإذا استثنينا الفرق الخليجية فإن بقية الفرق الأوزبكية والإيرانية تتمتع بالقوة البدنية والجسمانية والتي من شأنها أن تتفوق, ولكن فرقنا ولله الحمد تفوقت عليها بالمهارة والإبداع الكروي. هذه الحقيقة كشفت لنا عن بعض المحتقنين الذين منذ أن علموا إن الهلال سيحقق بطولة الدوري إلا وقد سلوا سيوفهم منتقدين ومهاجمين الدوري السعودي ومنتقصين من قدره, ومن قدر البطل, ولكنهم لم يعلموا أن زيفهم لن يستمر طويلا, فالحقيقة لابد أن تتجلى, ولابد من كشف حقيقة الجاهلين. نعود للبطولة الآسيوية ونقول أن فرقنا حققت المراد والمطلوب منها, وإذا أخذنا كل فريق على حدة, فإن الهلال رغم الغيابات المستمرة التي طالت الفريق في البطولة إلا أنه حقق المراد وهو التأهل, وقدم مستويات لا بأس بها, ولكن بكل تأكيد هذه المستويات لا تشفع له بالتأهل لدور الثمانية أو الوصول لمراحل متقدمة من هذه البطولة, وما ينطبق على الهلال ينطبق على الشباب الذي عانى الأمرين من جراء الغيابات المتتالية ولكنه تدارك نفسه مؤخرا, وعليه أن يبذل قصارى جهده في الدور المقبل خاصة أنه سيقابل فريق السد القطري الذي يعد الفريق الوحيد الذي لم يُهزم في الأدوار الأولى وهذا دليل على قوة الفريق القطري, أما الاتحاد فحصد نقاط التأهل مبكرا وحقق العلامة كاملة في الدور الأول وأشاد به الجميع, ولكنه تراجع كثيرا في الدور الثاني, ولعل للمدرب أوليفيرا الذي أقيل مؤخرا (بسبب تخبطاته) دور في ذلك, بقي النصر الذي يعتبر أقل الفرق التي قدمت مستويات في هذه البطولة, إذا استثنينا مباراته مع باختاكور التي تجلي فيها اللاعبين, ولعلنا نجد له العذر فالفريق يلعب بدون أي عنصر أجنبي فعال ماعدى النجم المبدع بدر المطوع الذي قدم نفسه كنجم موهوب وخدم النصر في هذه البطولة, بل أنني أعتبره قائد لهذا المنجز النصراوي, أيضا المدرب دارغان لم يكن له أي دور فعال, وتخبط في عدة مباريات سواء محلية أو آسيوية, وآخر تلك التخبطات ماقدمه لنا في مباراة فريقه مع الاستقلال الإيراني وإخراجه النجم الرائع سعود حمود وإدخال عبدالرحمن القحطاني ومن ثم إخراجه وإدخال فيغاورا وهذا يدل على أن المدرب لا يعي ماذا يفعل. على العموم فرقنا تأهلت عن كل جدارة واستحقاق لدور الــ16, وكل مانأمله منها هو العمل للمرحلة القادمة, وبذل المزيد من الجهد لتشريف رياضة الوطن في المحافل الآسيوية التي غبنا عنها وطال غيابنا ولم يعد لدينا صبر على المزيد من الإخفاقات, ولابد من تحقيق تطلعات محبي الرياضة السعودية. أحمد علي وطموح الهلاليين ماقدمه اللاعب المصري أحمد علي المحترف في صفوف الهلال باستطاعة أي لاعب أن يقدمه, بل أعتقد أن عيسى المحياني لو أُتيحت له الفرصة لقدم نفسه بشكل يرضي الجمهور الهلالي, فاللاعب المصري لم يقدم مايشفع لبقائه في صفوف زعيم آسيا, وليس هذا طموح الهلاليين الذين لا يرغبون إلا في لاعبين من فئة النجوم التي تساعد بقية نجوم الفريق على التقدم بالهلال والسير به للأمام, خاصة إن إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد كانت رائعة في اختياراتها الفنية مع بقية المحترفين من أمثال الروماني ميريل رادوي والسويدي ويلهامسون والبرازيلي تياغو نيفيز ولعل هذا الأمر هو ماجعلنا نعتب على هذه الإدارة في اختيار نجم ليس بطموح الهلاليين. تحت السطر *انتصار الفرق السعودية وتأهلها لدور الــ16 أفرحنا جميعا, وكلنا أن أمل أن تقدم المزيد خلال الأدوار المتقدمة. *بعد نهاية مباراة الاتحاد وبونيودكور الأوزبكي انتقد محمد نور مدرب فريقه أوليفيرا, فأُلغي عقده بعد ساعتين!! *ابتعاد القائد الهلالي والإداري المحنك سامي الجابر إن كان صحيحا فإنه خسارة كبيرة للهلاليين وللوسط الرياضي, وأتمنى أن تكون مجرد إشاعات. *المبدع دوما والنجم الخلوق بدر المطوع هو المحرك الأساسي لانتصارات الفريق النصراوي منذ قدومه للفريق. *كم تمنيت أن يكون فريق الرياض هو الفرق المتأهلة لدوري زين وذلك تقديرا لجهود إدارته بقيادة تركي البراهيم والمشرف على الفريق فؤاد أنور, ولكن هذا لا يعني أن لا نبارك لفريقي هجر والأنصار على التأهل فهما استحقا التواجد بدوري الكبار. نقطة تأمل لا تمش أبدًا على الطريق المرسوم, فهو يقودك حيث ذهب الآخرون.  ربع آسيا الأضعف  كتبه: سلمان العنقري تأهلت أربعة أندية للدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا من فرق الدوري السعودي الأضعف على مستوى غرب القارة وربما القارة بأكملها، وربما نجد من يقول إنه الأضعف على مستوى العالم نظراً لتتويج الهلال بلقبه للموسم الثاني على التوالي وبفارق كبير عن أقرب منافسيه. ويبقى الدوري الفيتنامي الأقوى آسيوياً حسب معايير (المنظرين) إياهم حيث التنافس على أشده وغياب الاحتكار فيه بعد أن شاهدنا في آخر ثلاث سنوات ثلاثة أبطال، وهو ما لا يوجد في الدول المتأخرة كروياً مثل بعض دول أوروبا كإيطاليا مع إنتر ميلان قبل أن تتطور كرتهم ويخطف اللقب ميلان هذا الموسم، وإسبانيا بتتويج برشلونة في الأعوام الثلاثة الأخيرة، والسعودية في آسيا التي يسيطر فريق واحد على بطولة الدوري فيها. تشكل أنديتنا الأربعة (25) بالمائة من صفوة فرق آسيا، ومسابقة الدوري لدينا هي الأضعف كيف يحدث هذا؟.. حقيقة مشكلتهم مع الهلال جعلتهم يشككون في كل شيء، ويسيئون لرياضتنا بسبب عقدة اسمها الهلال. المشكلة الكبيرة التي تواجه ممثلي الكرة السعودية الأربعة هي وجود عدد كبير من اللاعبين المهددين بالإيقاف عن ذهاب ربع النهائي الذي يقام في سبتمبر المقبل في حال تلقي أي من اللاعبين المهددين لبطاقة صفراء، فالنصر لديه تسعة لاعبين والهلال ثمانية، والشباب مثلهم فيما الاتحاد أربعة لاعبين، وهو ما يجعل موقف ممثلينا صعبا في ذهاب ربع النهائي، ويجب على نجومنا الحذر حتى لا تفتقد أنديتنا لأي من نجومها، ولا نريد تكرار ما حدث لنجم الهلال وليهامسون بعد غيابه عن مواجهة الغرافة في النسخة السابقة في ذهاب ربع النهائي، وبالطبع التركيز على الفوز والتأهل أهم من الحفاظ على لاعب عن الإيقاف خاصة أن القائمة يحق للأندية استبدالها في الأدوار التالية. الهلال يبقى أقوى فريق خارج ملعبه في دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية بعد أن حاز سبع نقاط من تسع ويليه في ذلك الشباب ست نقاط، والنصر يبقى الأسوأ بعد أن خسر مباراتين وعاد بنقطة من طشقند بتعادل مع بختاكور. النصر دون حسين عبدالغني أقوى وأجمل وقدم نجومه كرة قدم ممتعة دون التفكير في محاولات الاستفزاز للمنافسين، وهو ما أكدته مباراة الاستقلال. ضمنت لنا مواجهات الدور ثمن النهائي تواجد فريق سعودي بعد لقاء الاتحاد والهلال وتبقى بطاقتان متاحتان للنصر والشباب رغم أنهما يلعبان في إيران وقطر. |