الموضوع: آيه وتفسيرها
عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 07-05-2011, 12:40 PM
عطـ فواح ــر
:45 :
:: مراقبة ::
عطـ فواح ــر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
عيدكم مبارك
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 3500
 تاريخ التسجيل : 08-05-2009
 فترة الأقامة : 5476 يوم
 أخر زيارة : 03-04-2013 (12:13 AM)
 الإقامة : في بيتنا
 المشاركات : 5,356 [ + ]
 التقييم : 289623
 معدل التقييم : عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي عطـ فواح ــر عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
Smile آيه وتفسيرها



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




























{كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ *
وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ * فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى *
وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى *
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى *
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى *

فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى
}


يعظ تعالى عباده بذكر حال المحتضر عند السياق ،
وأنه إذا بلغت روحه التراقي، وهي العظام المكتنفة لثغرة النحر،
فحينئذ يشتد الكرب، ويطلب كل وسيلة وسبب،
يظن أن يحصل به الشفاء والراحة،
ولهذا قال: { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }

أي: من يرقيه من الرقية لأنهم انقطعت
آمالهم من الأسباب العادية، فلم يبق إلا الأسباب الإلهية .
ولكن القضاء والقدر، إذا حتم وجاء فلا مرد له، { وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ }

للدنيا. { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ }
أي: اجتمعت الشدائد والتفت، وعظم الأمر وصعب الكرب،
وأريد أن تخرج الروح التي ألفت البدن ولم تزل معه،
فتساق إلى الله تعالى، حتى يجازيها بأعمالها، ويقررها بفعالها.

فهذا الزجر، [الذي ذكره الله] يسوق القلوب إلى ما فيه نجاتها،
ويزجرها عما فيه هلاكها.
ولكن المعاند الذي لا تنفع فيه الآيات، لا يزال مستمرا على بغيه وكفره وعناده.
{ فَلَا صَدَّقَ }

أي: لا آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
{ وَلَا صَلَّى وَلَكِنْ كَذَّبَ }
بالحق في مقابلة التصديق، { وَتَوَلَّى } عن الأمر والنهي، هذا وهو مطمئن قلبه، غير خائف من ربه،
بل يذهب { إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى }
أي: ليس على باله شيء، توعده بقوله:
{ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى }
وهذه كلمات وعيد، كررها لتكرير وعيده، ثم ذكر الإنسان بخلقه الأول، فقال
: { أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى }
أي: معطلا ، لا يؤمر ولا ينهى، ولا يثاب ولا يعاقب؟ هذا حسبان باطل وظن بالله بغير ما يليق بحكمته.

{ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ }
بعد المني { عَلَقَةً }
أي: دما، { فَخَلَقَ } الله منها الحيوان وسواه أي: أتقنه وأحكمه،
{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ }
الذي خلق الإنسان [وطوره إلى] هذه الأطوار المختلفة
{ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى }
بلى إنه على كل شيء قدير













دعواتكم



 توقيع : عطـ فواح ــر
  مـواضـيـعـي

رد مع اقتباس