مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#1 (**permalink**) 23-04-2011, 04:13 PM

يتفجر داخل الإنسان أحياناً مشاعر لا يستطيع كتمانها بصبره الأعنق ..
وتنطلق هذه المشاعر والخواطر داخل احشائه الضيقه ويستدعي ذلك الشعور إنفعالات محتجبه عن عيون المرتقبه تأخذه مجاديفها إلى شواطىء الخيال ..

فيندفع وراء ملامح السعادة يطمئن رحيله بواقعية أماله الفائضه. متشبعاً بمأثر الزمن
ولمساته البديعه ..

سبحان الله .. وللأيام عبر شتى تتناثر على وجوه العالم ومساحات المعالم فيفيض بها عبق المدارك .

حقاً هي العبرة ..؟! فمن يأخذها ..؟

لاشك أن للإنسان أشياء تحيطه بالأماني ويحيطها بالأهتمام المطلق .
ولا شك ايضا إنها تمتلىء بجوامع السعادة التي هي أمل القلوب التعيسه.

والملفت للنظر مايلقاه الإنسان في ذلك وبعد ذلك وحينها تهتز الصوره أمام العين المدققه
فيظهر من بينها لون أعتم يتطاول على الصفاء والنقاء وكأنه يعلم لحظة الإنبهار.

فيخفي ملامح الحسن ويتركها معلقه في فوانيس الذاكره. يضيئها العقل متى أراد ذلك.

وكلما هدأ المكان والزمان وتبعثر أريج الحنان.

عجباً ..!!

هل بالإمكان بلورة الماضي الجميل أمام الحاضر البخيل.. ؟

وهل بالإمكان تجديد الصور والمناظر الجميلة التي عانت الجفاف منذ أمد تتبعه الذاكره .. ؟

أقول عجباً ...!!

ربما كان هذا حنين الذكريات.

لست أدري ...!!

أبوعبدالمجيد