هاجس الذكرى يورقني ..
يلفني الصمت
ويغلفني ذلك المساء المتوهج بعناد المرحله .
يئن الحنين إلى طرقات المدينه .
ويختفي همس الآه .. ويتعثر الحديث .. وتمر الأعوام
كانت هناك أعوام
تاخذني إلى شرفات الحنين المغلف بأروع قصائد الشعر ..
وفي عيني مساء
يستشعر أغنيات البعد ..
وفي صوتي يختنق اللحن ....
عشرات الأسئله تتزاحم لماذا... ؟!
تذبل السنابل ويحرقها العطش لماذا يغيب الصوت والشعر والكتابة ؟؟
كانت أغنيات البدو ولا زالت دفئاً .. يتوارى خلفه الحب العطاء الصدق
قريتي وبيئتي .. وبيتنا وتلك النخيل وصوت ابي وجدي همساً يبهجني
ومن على شرفات الذكرى
تأتي ليله حالمه تنادي في داخلي أهزوجة الحب ..
هي الذكرى ..
تلك التي تؤرقني بعد إنقضاء سنين من العمر ..
ومن هناك من حيث يهطل الصمت لا زلت تقبع في شموخ المرحله فإلى متى ؟
وتغفو على شفاه المرحله ليلتي تلك لتنام في احضان الحلم الذي يساورها وتغني ..
يالبيوت القديمه
كان فيك الليل عشق ما غفا
كان جدي حكى
ملح القصيد
وهبه الريح
كانت دلال .. وبهار وهيل
يالبيوت القديمه
ااااااااااااااا ااااااااااااااا اااااااه
ياااااااااااااا ااااااالبيوت القديمه
ابوعبدالمجيد