25-01-2011, 01:35 PM
|
| |
رد: الهروب والتخفي وراء الابواب المغلقه شب الوجار وخلي الباب مفتوح كود المسير يستحي ما ينادي كان هذا شعار آجدادنا فيما مضى.. وإلى وقت قريب.. حين كانت مجتمعاتنا أشد ترابطاً مع أن الأحوال متواضعة أما اليوم حين استغنى بعضنا عن بعضٍ وكثرت المادة في أيدينا أطغت البعض منا . فلما فتح الله عليهم من الدنيا ما فتح ، استغنى بعضهم عن بعض وكانت النتيجة ...أن بعض الناس في هذا الزمن لا يتحملون البعض والسبب البعد عن الله وكثرة المعاصي. إن الهروب من المشاكل هي مشكلة بحد ذاتها .. لكنه في كثير من الأحيان قد يكون الحل الوحيد لها نعم قد يكون ضعفا ً إذا كان حل المشكلة بأيدينا !!! لكنه قوة !! عندما لا نجد لتلك المشاكل حل إلا الكتمان والإنزواء بعيدا ً عن كل أحد !!! إذن القوة والضعف يكمنان في التعامل مع المشكلة ذاتها وليس في الهروب منها فحسب... فضعفنا في أوقات كثيره هو انتصار على أهوائنا .. و قوتنا كذلك وجبروتنا قد تودي بنا في أحيان أخرى !!! ما يجب علينا عند وقوعنا في مشكلة ما.. هو إعتبارها إبتلاء من الله تعالى والصبر عليه وإحتساب الأجر ومن ثم إعتبارها درس لنا في هذه الحياة المليئة بالمصاعب ... حتى لو لم نحل تلك المشكلة وهربنا منها.. يكفي أننا تعلمنا منها درساً جديداً ... في مدرسة الحياة ابو نجوى جهد رائع تشكر عليه .. |