عرض مشاركة واحدة
#24 (permalink)  
قديم 21-01-2011, 04:03 AM
puishe-07
عضو مجالس الرويضة
puishe-07 غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 4985
 تاريخ التسجيل : 12-08-2010
 فترة الأقامة : 5598 يوم
 أخر زيارة : 24-01-2023 (09:59 PM)
 الإقامة : القنفده
 المشاركات : 1,529 [ + ]
 التقييم : 123197
 معدل التقييم : puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي puishe-07 عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: تعرف على 104محافظة من مملكتنا الغالية





حفر الباطن



حفر الباطن هي احدى المحافظات العشر التابعة لإمارة المنطقة الشرقية(الدمام) والتي تضم محافظات : الإحساء
الجبيل
القطيف
الخبر
الخفجي
رأس تنورة
ابقيق
النعيرية
قرية العليا
بدأت نشأة مدينة حفر الباطن كاستراحة لقوافل الحجاج والتجارة للقادمين من والى العراق كمركز رئيسي للتزود بالمياه حول آبار المياه التي عرفت واشتهرت بآبار أبي موسى الأشعري الذي أمر بحفر تلك الآبار 0

ومنذ ذلك الوقت بدأت القبائل في النزوح والاستقرار حول هذه الآبار وذلك لوجود موارد المياه بها ومناطق الرعي حولها بداية في بناء بيوت الشعر والصنادق المقامة من الخشب والحديد وكان ذلك إيذانا ببداية استقرار واستيطان تلك القبائل وظهور مدينة اسمها حفر الباطن0

الموقع:


خريطة المملكة العربية السعودية



تقع محافظة حفر الباطن شمال شرق المملكة في وادي منخفض لهضبة الصمان عند التقاء وادي الباطن مع وادي فليج ، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 210 متر على خط طول ( 58˚- 45˚ ) شرقاً ، وخط عرض ( 25˚- 28˚ ) شمالاً ، وتبعد عن العاصمة الرياض بحوالي 500 كيلو متر.

أهمية الموقع :
ملتقى طريقين دوليين :
الأول: يمتد من الرياض والمنطقة الوسطى إلى حفر الباطن ومنها إلى الكويت 0
الثاني: طريق الشمال ودول مجلس التعاون الخليجي مروراً بحفر الباطن بمحاذاة خط التابلاين إلى الأردن ومصر وسوريا ولبنان ومنها إلى تركيا ثم إلى اوروبا. كما أنها تقع بالقرب من مدينة الملك خالد العسكرية واعتمادها عليها في خدماتها، كل ذلك جعلها من المدن سريعة النمو واكسبها أهمية كبيرة كمركز تجاري.

المساحة :
تبلغ مساحة مدينة حفر الباطن 144 كيلومتر مربع.


السكان :

بلغ عدد سكان محافظة حفر الباطن في إحصاء عام 1413هـ 137.793 نسمة
بلغ عدد سكان محافظة حفر الباطن في إحصاء عام 1425هـ 338.636 نسمة
المناخ والظواهر المناخية:
المناخ في منطقة حفر الباطن عبارة عن مناخ قاري صحراوي تتفاوت فيه درجات الحرارة تفاوت كبير بين الليل والنهار وكذلك بين فصول السنة الشتاء والصيف . حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى في الصيف بين(42) و (50) درجة مئوية وتصبح معتدلة ليلاً. أما في فصل الشتاء فميل الجو للبرودة نهاراًً وتنخفض درجات الحرارة ليلاً وفي ساعات الفجر لتصل إلى أدني مستوياتها بين الصفر المئوي و( 5 ) تحت الصفر المئوي. وتكثر العواصف الرملية في أواخر فصل الربيع وفي فصل الخريف .

أما الأمطار فهي قليلة عموماً وتسقط خلال فصل الشتاء. إلا أن أمطار المنطقة عبارة عن أمطار موسمية تتميز بشدة عالية خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً لذلك عادة ما ينتج عنها سيول ومياه جارية تنحدر عبر أودية وشعاب المنطقة.
























حفر الباطن تقع ضمن المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.وتبعد عن الرياض العاصمة مسافة 480 كيلومتر.وتقع ضمن حدودها مدينة الملك خالد العسكرية والتي تقع جنوب حفر الباطن ب 70 كيلومتر والتي تعتبر أكبر مدينة عسكرية في الشرق الأوسط والتي انشأت لغرض حماية المملكة من جهة الشمال الشرقي للمملكة. وتبعد حفر الباطن عن الحدود الكويتية مايقارب 90 كيلومتراً عبر منفذ الرقعي.


تاريخ حفر الباطن
لقد كانت حفر الباطن في القرن الهجري الأول مجرد طريق في براري بني العنبر من تميم تضطر لاجتيازه الحجاج بين العراق والجزيرة العربية وتعددت الشكاوي من ندرة الماء في هذه المفازة وبلغ الأمر والي الأمر الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه الذي تولى الأمارة في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه فتجرد لمعالجة المشكلة.
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان ولما أراد أبو موسى ألا شعري في حفر ركايا الحفر قال: دلوني على موضع بئر يقطع بها هذه الفلاة قالوا : هو بجة تنبت الارطى بين فلج وفليج فحفر الحفر وهو حفر أبو موسى بينه وبين البصرة خمس ليال ، وجاء في وصف الآبار (...وهي ركايا مستوية ، بعيدة الأرشية ،يسقى منها بالسانية ، وماؤها عذب ).فجاء هذا الماء العذب في منتصف المسافة بين البصرة والنباج -ألا سياح حالياً- على طريق الحج كما أحب أبو موسى ،ومن الواضح إن الاختيار وقع على منطقة تدل الشواهد على غناها بالمياه الجوفية آنذاك .

وهكذا كانت المنطقة التي اختيرت موقعها للحفر غنية - وقتها- بالارطى ،وقد يستنكر البعض نبت الارطى في شعاب الأودية على اعتبار أنها لا توجد اليوم إلا في رمال النقود ولكن ربما كانت أشجار الارطى في الرمال قريبة على جانبي شعب الوادي أو ربما طرأت على البيئة تغيرات في المناخ أدت لانحسارها.
وهكذا نجح أبو موسى الاشعري رضي الله عنه في اختيار المكان المناسب هناك بين فلج وفليج أي وادي الباطن الحالي وبين وادي فليج الصغير حيث كانت تكثر أشجار الأرطى والعوسج وفي أعمق نقطة من شعب الوادي تم حفر الآبار المطلوبة وكان عدد الآبار في البداية خمسة آبار وكان ذلك عام 17هـ أو بعده بقليل حتى وصلت الآبار إلى سبعين بئراً وزيادة وهو عدد هائل في مساحة محدودة من هذه النقطة مما جعل آبار الحفر من أشهر مياه العرب . وقد ورد في المعجم الجغرافي وصف نادر ودقيق لآبار الحفر نحو سنة 1320هـ أي قبل حوالي مائة سنة نقلاً عن كتاب دليل الخليج الصادر عن ديوان حاكم قطر حيث تقلص عدد آبار الحفر من سبعين إلى أربعين وهي كما يلي :-
عدد آبار الحفر أربعين منها إحدى عشره ماؤها صالح ، وهي تقع في سهل واسع يبلغ قطر دائرته ثلاثة أميال والمسافة بين تلك الآبار تتراوح بين ربع ميل إلى 100 ياردة وعمق الماء به نحو 30 قدماً وهي مياه فاترة ويتصاعد البخار من أفواه الآبار عند الصباح ويستخرج ماؤها بالسواني لبعد قعرها .


ولهاذا سميت بحفر الباطن
ويصل سكان حفر الباطن حوالي 600 ألف نسمة وهي من المدن الكبيرة في عدد السكان بالمملكة ، ولقد اعتبرت من المدن النصف مليونية في الوطن العربي ، ويتبع مدينة حفر الباطن أكثر من 36 قرية وهجرة ، ولها أهمية كبرى بالنسبة للموقع الجغرافي حيث تقع في منتصف أربع طرق تجارية وصلة ربط بين هذه المواقع وهي طريق الشمال المؤدي إلى مدينة رفحا ومن ثم إلى عرعر فبلاد الشام و طريق جنوب حفر الباطن المؤدي إلى القصيم و مدينة الرياض و طريق الشرقية المؤدي إلى الدمام ومن ثم إلى البحرين وطريق الشمال الشرقي المؤدي إلى دولة الكويت التي تبعد عنها أقل من 100 كيلو متر تقريبا عن طريق منفذ الرقعي . ومدينة حفر الباطن هي المدينة الوحيدة الحدودية التي لم يهاجر منها السكان بل بالعكس يهاجروا لها أي الهجرة العكسية وهي مدينة يزيد عدد سكانها بشكل كبير ومفاجئ جداً ، ويمتاز أهلها بالكرم الكبير والطيبة ولأن السكان من القبائل العريقة في المملكة المتمسكة بالأصالة والشهامة تجد عندهم حسن الجوار ومساعدة المحتاج ومأوى للضعيف المسكين . وهي كمدينة مأوى لأغلب القبائل الأصيلة ، (مثال لا الحصر) .. قبيلتي شمر و الفضول الطائيتين وبني هلال و حرب ومطير و الظفير و السهول .... ومدينة حفر الباطن في فصل الربيع من اروع الأجواء في المملكة وهي تعتبر أكبر وأهم مراعي الجزيرة العربية على الإطلاق لذلك لقبت بعاصمة الربيع وتعتبر مصدر سياحي للمملكة بسبب قدوم الكثير من سكان دول الخليج لها في هذا الفصل بالذات ويقومون بالتنزه في البر واقامة المخيمات الربيعية والبعد عن صخب المدينة .






يتـــــــــــــ ــبــــــــــــ ــــــــــــع








رد مع اقتباس