عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 12-01-2011, 08:11 AM
لٍِذة سُوٍآلِفْ
عضو مجالس الرويضة
لٍِذة سُوٍآلِفْ غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Deeppink
 رقم العضوية : 5122
 تاريخ التسجيل : 17-10-2010
 فترة الأقامة : 5536 يوم
 أخر زيارة : 15-10-2012 (01:42 PM)
 المشاركات : 1,817 [ + ]
 التقييم : 408839
 معدل التقييم : لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي لٍِذة سُوٍآلِفْ عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عآشق .. [لمْ ينتهي عشَقه ] !











../ مدخل ..
بِ جُنُونِي .. لَنْ أَتْرُك خَلْفِي ظِلاً .. يَتْبَعُنِي

وَلَنْ أتْرُك لِ الثَوانِي مَلاذاً لِ التَحْرُكْ
فَ مُنْذُ أَن عَرَفْتُ الدُنْيَا بِ أوْلادِهَا الإثْنَي عَشَرْ
لَمْ أَعْرِف لِ العَقْلِ مَعْنَاً ..
هُنَا لا مَسَاحَة لِ التَمْتَمَة
و لا أَوْرَاقٌ لِلكِتَابَة
فَأنَا جُزْءٌ مِنَ الجُنُوْنْ ..







{ 1 }









بَيْنَ تِلَاوات المَلآئِكَة ..
وَ صَلَوَآتْ العِبَاد ..
و وَسْوَسَة الشَيَآطِيْن ..
يَكْمُنُ حَرْفِي ..








بِ رَبِكُمْ !.
كَيْف لِ قَلمِي أَنْ يَكْتُبْ
بِ ذّآكْ المَكَان ..


***

مِنْ تَحْتِ ظُلُمَاتِ السُكُوْن ..
أبْعَثُ بِ هَمَسَاتِ عَاشِقٍ ..
[ لَمْ يَنْتَهِي عِشْقُهُ ]
عَاشِقُ حُورِية مِنْ الجَنّة
عَاشِقُ لَمْ يَعْرِفْ لِ السِنِيْنِ أيَامَاً ..
و لا لِ الكَونِ مِنْ مَعَالِمْ ..
فَ كُلُ مَا يَعْرِفُهُ .. مِحْبَرَةٌ مُهْتَرِءة
وَ صَفَحَاتٌ مُبَلَلَةُُ بِ الدُمُوْع ..



{2}


فِيْ دَهَآلِيْز السُكُوْن ..
أبْحَث فِيْهَا عَنْ نَفْسِيْ
بَيْنَ الزَوَايَا القَاتِمَة ...
فَ أجِدُ نَفْسِي عَلَى حُدُوْدِ المَاضِي
أسْوَارٌ عَالِيَةٌ .. و بَوابَاتٌ خَشَبِيَة
لا أعْلَمُ كَيْفَ تَجَاوَزْتُهَا
بِ شَيٍ مِنْ اللا وَعْي .. وَجَدّتُ نَفْسِي ..
خَلْفَ تِلْكَ الأسْوَآر ..


***


نُوْرٌ سِاطِعْ يُبْهِرُ عَيْنَاي ..
ضِيَاءٌ يَمْنَعُنِي مِنْ الرُؤيا ..
إنّهُ نُوْرُهَا .. تِلْكَ هِيَ نَدَاوَة السَحَاب ..
هِيْ [ المُسْتَبِدَة] مَنْ أدْخَلَنِي دَهَالِيْزِي .. { و أَخْرَجَتْنِي }
إنَّهَا كِبْرِيَاءُ أُنْثَى ..
لا تُعْطِي لِ غَيْرِ مَقَامِهَا أمَلاً ..
كِبْرِيَاءٌ بِ لِذَة الكَرَزْ ..
وَ فَوَاحٌ كَ أزْهَارِ البَنَفْسَجْ ..
أُنْثَى فَرِيْدَة .. لا تَجِدُ مِثْلَهَا ابَدَاً ..
إنَّهَا أفْنَانٌ طَاهِرِةٌ .. و َشَوْقٌ مُقَدَسْ ..
هِيَ مِلْكِي ... أنَا وَحْدِيْ فَقَطْ .

***


{3}


فِيْ تِلْكَ الأحْضَان الدَآفِئَة أرْتَمِي
بِ جَسَدِ رَجُلٍ مُنْهَكْ
أَرْتَمِي .. فَي مَعَالِم جَسَد [ غَجَرِيْ ]
هُنَا المَسَاحَة الوَحِيْدَة التِي يُمْكِنُنِي ..
أنْ أشْتَنْشِقَ عَبَقِك ..
و أَهِيْم دَاخِلَ جَنَاتِكْ ..
أَيَا غَجَرِيَة ضُمِيْنِي إلَيْكِ .. [ دَثِرِيْنِي ]
بِ صَفَاء وِشَاحِكِ الأبْيَضْ إحْتَوِيْنِي ..
إحْتَوِيْ قَلْبٌ لا يَنْبِض ..
إلّا بِ حُرُوْفِ اسْمِكْ ..
و رْوْحٌ لا تُؤمِنْ .. بِ غَيْرِ تَرَاتِيْلِكْ ..
يَا مَنْ رَسَمْتِ لِ مُسْتَنْقَعَاتِ الكَوْن ..
لَوْحَةٌ زَيْتِيَة .. { بَيْضَاء }
بِ قُمَاشٍ مِنْ أرْضِ النَقَاء ..
يَا مَنْ إبْتَكَرَتْ لِ الزَهْرِ عِطْرُه
يَا غَجَرِيَةٌ أنْتِ بِ كُلِ مَعَانِيْهَا .

***

أدْخُلِيْ بَسَاتِيْنَ حُرُوْفِي ...
قَسَمَاً .. لَنْ تَجِدِي فَاكِهَةُ ..
{ نَاضِجَة }إلّا و َ عَلَيْهَا اسْمُكِ ..
وَ فِيْ البَاحَةِ الخَلْفِيَة ..
ادْخٌلِيْ حَدِيْقَة أزْهَارِ { اللُغَة }
وَ اقْطَفِيْنِي مِنْهَا كَيْفَمَا شِئْتِي ..
إنْزَعِيْ أشْوَاكِي و َ اجْعَلِيْنِي بَاقَةَ وَرْدٍ ..
لِ تُهْدِيْهَا إلَيّ ..


***



سَيِدَتِي .. عَلَى ضِفَافِ السَحَأب
لِ نَرْقُص .. حَتَى النِهَايَة !.
لِ نُتَمِمْ تِلْكَ الحَرَكَاتِ البَائِسَة ( بِنَا )
فَ لوْلانَا .. لَمْ تَكُنْ لِ تِلْكَ الرَقَصَاتِ ( مَعْنَاً )
لِذَا فَلْنَرْقُصْ حَتَى التَعَبْ ..






{ 4 }

عَلَى وَقْعِ الصَمْت .. المُؤلِم [ إنْسَحَبْتِي ]
بِ هُدُوْء .. مِنْ بِيْنَ أوْرَاقِيْ ..
لِ أجِدَ نَفَسِيْ عُدْتُ إلَى أعْمَاقِ غُرْبَتِي
بِدُونِكِ يَا شُعَاع النُوْر فِي جَوَارِحِي
أنَا الغَرِيْــــبُ فِي وَطَنِه ..


***


شُعَاعُ نُوْر .. وَ ظَلامٌ دَاخِلِيْ ..
و إخْتِفَاؤُكِ شَيْئَاً فَ شَيْئَاً
يَزِيْدُ بِ أَلَمِ قَلْبٍ لا يَفْهَم ..
غَيْرَ تِلَاوَاتِ عِشْقِكْ ..
يَشْتَدُ النُوْر .. وَ تَمُوتُ الأنْفُس ..
و تَحْيَا فِي مَمَالِكِ الكَوْنِ ..
وحُوْشٌ لا تَنَامْ .. ولا تَسْأم ..
مِنْ أكْلِ لُحُوْمِ الفَرَح ..
و شُرْبِ أقْدَاحِ السَعَادَة ..
لَحَظَاتٌ مُنْسَحِبَة ..
بَعْدَهَا .. لا أرَى طَيْفِك ..
بَيْنَ الزَوَايَا و الأمَاكِن ..

***


فِي تِلْكَ الثَوَانِيْ ..
مَا بَيْنَ إنْدِثَارِي .. وَ أنْبِعَاثِي
حَفْنَةُ أسَى .. و بَرَامٍيْلُ أحْزَان ..
وَ بِ عُمْقِ دَهَالِيْزِي ..
وَ مَابَيْنَ الحِطَانِ الخَمْسَة ..
التَيْ يَكْمُنُ فِيْهَا { الأنا }
وَ بَعْدَ خُضُوْعِيْ وَ اخْتِفَاؤُكْ ..
لَمْ يَبْقَى لِي شَيْئا .. يُحْيي بِكِ الذِكُرَى ..
سِوَى وشَاحُكِ الأبْيَض ..
المَدْفُوْن تَحْتَ تِلْكَ الفَوْضَى ..
لا بَأس .. فَأنَا فَوْضَوَيٌ بِ إحْسَاسِي ْ ..
لَمْ أبْتَكِر بَعْدُ طَرِيْقَةً لِ تَرْتِيْبَهَا ..
سَ أظَلُ مِنْ بَعْدِك كَمَا كُنْتُ ..
{ مَجْمُوعَةُ إنْسَانْ }
تُجَمِعُ نَفْسَهَا و لا تَقْدِر ..



:لذه سسوالف




رد مع اقتباس