الشاعر عبدالرحمن الشمري
عرفه الجمهور بصورة كبيرة في برنامج شاعر المليون
وقد تميز في ذلك الحين
رغم صدور مايوجب الملاحظة
مثل انتقاده اختلاف المسلمين وإرجاعه سبب ذلك إلى ما جرى في السقيفة
ولم يعلق أحد في حينه لاحتمال الشعر ما لا يحتمله الكلام الصريح المباشر
بعدها . . خفت وهج الشاعر
فحاول أن يركب موجة الإعلام في تلميع من ينتقد المحافظة والتدين
فأفصح في مقابلة معه بأنه كان إمام مسجد
لم تنفع هذه الكلمة في إلقاء الضوء على الشاعر
فعاد ليقول انه قابل الكثير من الصحويين والأخوانيين أبان إمامته للصلاة
وكذلك لم يحرك الأضواء بهذه الإشارات
مرت الأيام والشاعر منزوي عن الكاميرات واللقاءات
لكنه مازال يرى في انتقاد التدين الطريق السريع للشهرة
فتردى هذه المرة بقوة عن طريق برنامج اضاءات
فهي في نظره فرصة لا تعوض
فقال : أن الإسلاميين سبب انتشار الزنا والربا والسحاق
و أنهم سيسوا الدين كما سيسوا شرح ابن ماجه
بل أتى بالكبيرة عندما تحدث كعالم عصره : أن تفسير ابن عباس وابن تيمية قد لايناسبه
بل بحث عن عذر للدنمارك والرسوم للمسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام
بردة فعلهم على الخطاب التكفيري للأديان الأخرى
الشاعر عبدالرحمن الشمري شاعر شعبي
وجد أن الموجة لمن لايملك الفرصة هي في مصادمة الدين والمجتمع
وأن الأجواء تخدم المتطاولين أكثر من محاسبتهم
وإلا فكيف يحمّل أهل التدين انتشار مايحاربونه
وكأنه يتهم من يكافح مرض .. بنشر ه
ويبحث عن عذر لمن يسيء للرسول عليه الصلاة والسلام
نسأل الله أن لايشيقنا بشهوة الشهرة
على حساب الدين وأهله