الموضوع: الحوار الهادف
عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 29-11-2010, 11:15 AM
سمو الاحساس
[SIZE=6]
:: مراقب إداري ::
سمو الاحساس غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 3046
 تاريخ التسجيل : 08-11-2008
 فترة الأقامة : 5667 يوم
 أخر زيارة : 11-07-2015 (03:34 AM)
 الإقامة : نجد
 المشاركات : 38,153 [ + ]
 التقييم : 945343
 معدل التقييم : سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي سمو الاحساس عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up الحوار الهادف



تعريف الحوار:-

أنها كلمة جميلة رقيقة .. تدل على التفاهم والتفاوض والتجانس .... نعم فما أجمل الحوار
اذا ماانطلق من اساس الرغبة في التفاهم الرغبة في الوصول الى الحقيقة ....




وأدب الحوار يعني أدب تجاذب الحديث بشكل عام، أما معنى تحاوروا: تراجعوا الكلام بينهم. والمحاورة: الجواب ومراجعة النطق!.

وبالتأكيد فإن هناك فروقاً بيِّنة بين الحوار والنقاش والجدال والمراء، وحسبنا قول الرسول { عن المراء: "لا تماروا في القرآن، فإنه مراء فيه كفر".


أهمية الحوار وعوائقه :

للحوار أهمية كبيرة فهو وسيلة التفاهم بين البشر على أن يكون الحوار حراً لا حدود تقف في طريقه إلا حدود الشرع.

أما عوائق الحوار فهي كثيرة ومنها:الخوف، الخجل، المجاملة، الثرثرة، الإطناب، التكرار والإعادة، التقعر، استخدام المصطلحات غير المفهومة مثل الإنجليزية، أو الفرنسية، أو غيرها أمام محاور لا يفهم معانيها، رفع الصوت من غير موجب، الصراخ، التعصب، وإظهار النفس، وعدم الرغبة في إظهار الحق. ويقول الإمام الشافعي في هذا: ما حاورت أحداً إلا تمنيت أن يكون الحق إلى جانبه.


انواع الحوار :



الحوار من حيث الشكل قسمان:



حوار هادئ عقلاني منطقي.




حوار متشنج يعتمد على الصراخ.

من حيث المضمون:
? الحوار المتفتح وعكسه المتزمت المعتمد على المهاترة لا الرغبة في الفائدة.
?حوار العلماء وحوار طلاب الشهرة وفرق كبير بينهما.
وينتج من حوار العلماء فوائد عظيمة للناس لأنه يقوم على احترام الذات والآخرين، وتقبل الرأي الآخر مادام لا يمس الثوابت في العقيدة، وإدراك أن للحوار هدفاً يراد تحقيقه بعكس حوار طلاب الشهرة الذين يريدون الانتصار للذات.

الحوار من منظور الأشخاص ومنه:

الحوار بين العاقل والجاهل، فلا بد من حلم العاقل ليعلّم الجاهل.
§ الحوار بين الشيوخ والشباب. فينبغي إدراك المراحل العمرية، واختلاف الأعراف، والعلاقة بين خبرة الحياة عند الشيوخ وجدة علم الشباب.

§ الحوار بين المتخصصين وغير المتخصصين.

§ الحوار بين الحاكم والمحكوم، وينبغي فيه احترام عقول الآخرين، واحترام قدر الحكام دون التنازل عن الموضوعية وإخلاص النصيحة بين الطرفين.



 توقيع : سمو الاحساس

رد مع اقتباس