أُسْجُد شُكراً لله، فأنتَ منعّم في كل يوم.
أتعجّب حقاً، كيف يحتمل الآخرون ممارسة هذا السُعَال النفسي -التشكِّي-، دون أن يفكّروا بغَلْي بابونج لأنفسهم المتعطّشة للراحة؟
الشفاء الذي لن يأتي إلا من دواخلنا، وبمساهمة الآخرين..
لذا أمتنّ كثيراً للمارّة الذين يتحدثون بأصوات مرتفعة، فيُشركوني في أحاديثهم..
أمتنّ كثيراً للطاولات المتقاربة في أيّ مقهى..
أمتنّ كثيراً “للمسحّراتي” الذي أطربني بعزفه على طبلته، رمضانين كاملين وهو يهتف بالنائمين:
ياالله ياكريـــــم..
يانايـم وحّـد الدايـم..
فأكتشف من جديد كلمة سحريّة، تُشبه التقاط عشرة أنفاس من رئتيّ الصباح
يااللـه ياكريـم..