♠
:.
وَلليلةُ خميسْ
اليومْ الذيْ أبا أنْ يَعيشْ بأحسآسيْ
وما عساى أنْ أفعلْ بِخذلانيْ
فلا طيفٌ ولاَ همسُ أَحبابيْ
صَدريْ خيباتٌ وَ ضفافُ لأَوجاعيْ
أَحضنُ منْ طيفْ الأمسْ أَفراحيْ
وأجرُ أَذيالَ أَوهاميْ ..........
وليلةُ خميسْ
ماذآ عساي أتحدثْ ولمنْ أُناديْ
والوحدةُ قَطعتْ أَوصاليْ ...
وَهبتُ نفسيْ لنومِ والهذيآنيْ
والصمتُ سَكنْ شفتاي
فَ صفحاتي كفيلةً بَ أفكاري
ولليلةُ خميسْ ... أَجهضتْ أَحلامي !
♠