البدايهْ نقطةً ما كان اللقاءْ في طريق طويلْ
مع بزوغْ الشمسْ حينْ أنتزعتْ اللحظاتْ عواصفٌ عشواءْ
كانت تقفْ وكلُ ما يكسيها رثٌ بلا أملْ فقطْ أحلامْ على فوهةْ بركانْ
وبجانب الطريق شآبٌ تكتسيْ ملامحهُ الكَثيرْ... أقتربتْ وتحدثتْ إليهْ دونْ
حاجز الصمتْ الذي غمرها من سنينْ... لمآ أنتْ في قارعة الطريق لا أنتْ ذآهبْ ولا أنتْ عائدْ !
نظرتْ الى عينيه وكانت تكتظُ دمعاً ..وأنفاسهُ تقرعْ الألمْ .. قآلْ وهو يَتحسسْ يَديهْ البآرديتين ,
أنآ أرضٌ تُصارعُ البقاءْ رغمْ شَحةَ الأمطارْ
أنآ أُغنيةٌ حزينهْ منسيهْ من القَهرْ
أنآ عمودْ إنارهْ أتكاْ على ضوئه وتَكسرْ
أنآ كُلْ لغاتْ الأنتظآرْ
كُنتْ فيْ المآضيْ .. أَجتهدْ في النسيانْ والكتمانْ .. أباتُ في أحلاميْ .. وَثغريْ يَستوطنهُ الزمانْ والمكانْ ..
يَتلبدُ الليل بنظراتي الهادئهْ , أبسطُ الأحلامْ بكفه والأخرى أقبض عليها الأمانيْ
تنعكسْ كُلْ الأشياءْ على وجهي كأنني المرايا فَأجلبُ الفَرحَ ...
.وهبتُ نفسي للجميعْ وحينْ ما
ذهبتْ إليهمْ في حاجهْ ...سَقطتْ أَقنعةُ الجميعْ .. ورأيتهم يفرونْ مني يَذهبون بَعيدْ بَعيدْ
حتى منْ أحبها قلبيْ سَقطْ قناعها وأختارتْ غيريْ ..
ومنَ ذآكْ اليومْ ظليتُ في قارعة الطريقْ ..
ووهبتُ ثَغريْ لغيريْ ليبتسمْ ..
ولبستُ قناعْ الغربهْ حتى المماتْ !
روزْ العدوانيْ
بتاريخْ أَقنعةٍ ذآتْ يومْ