سق يا شفر واترك الاحباب واسمعني
ناديـت والليـل جاوبنـي وبكـانـي
كن في ضلوعي جمر ضون يولعنـي
ضون على جالها عجمي وعرجانـي
ما همني لا طغى المقسوم في طعنـي
وادما خفوقي ورمحـه مـا تعدانـي
أطـوع الوقـت لا عيـا يطاوعنـي
واحيا على ساعدي وأمـوت متغانـي
ما بحت للي عطايـا لـه مجوعنـي
في وقت الاحسان ما يجزى بالاحساني
أكنها فالصدر يـا ويـش مطمعنـي
في ساير الخلق والله للشقـي ثانـي
لكن غريـرن تعبـر يـوم وادعنـي
بيح كنيني وصحي جمـر الاشجانـي
دنق وسال الكحـل منـه وروعنـي
ثم لد بـي كنـه بالدمـع ايترجانـي
قلت ان تقفيـت أمانـه لا تطالعنـي
روح ولوني علـى نجـلاك شفقانـي
لان النظر للموادع تـدري اش يعنـي
كنك تصدق علـى ذو عـز لاهانـي
واقفى قدم عيني وروحـي تنازعنـي
تبغي غلاها لكن المـوت مـا حانـي
البعد جمله وهو المعنى وانا المعنـي
والكاتـب اقدارنـا والقـاري ابكانـي
غرون ليا من دعاني جيـت بايعنـي
كم قد نواني ملك موتـي ولا جانـي
لاغاب راس الرجيم الديـن يمنعنـي
ياتي لقانـا مـن الايمـان روحانـي
وان حضر بليس رفع لـه ورفعنـي
واصبـح لقانـا يهـودي ونصرانـي
اتوق له لستثـار الشـوق واجعنـي
توق البشر للعمر واسم العمر فانـي
واتوق له لا ضوى طيفـه وسمعنـي
ناديـت والليـل جاوبنـي وبكـانـي
وآمر بيته ولو مـا هـوب ينفعنـي
مرن على شانه ومرن علـى شانـي
الشاعر فهد بن عسكر