عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 18-10-2010, 12:02 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6407 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: كيد النساء وقهر الرجال



بخصوص الايه ان كيدهن عظيم

الخلط بين الآيات القرآنية لا يصحولا يجوز، لذلك ينبغي العودة إلى التفاسير المعتمدة للقرآن الكريم عند أيالتباس. ومن أجل ايضاح قول الله عز وجل عن النساء: (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)" بشكلمحدد ودقيق يجب علينا الرجوع إلى الآية 28 من سورة يوسف (فَلَمَّا رَأَىقَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّكَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)، حيث ندرك من السياق أن هذه الآية لم تنزل في النساءبشكل عام، بل نزلت في النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكلخاص، ونشاهد أن الله سبحانه وتعالى يخبرنا في هذه الآية عن زوج المرأة التيكادت لسيدنا يوسف وأنه قال لزوجته: إن هذا الفعل من كيدكن أي صنيعكن، وإنهفعل عظيم.

في أية أخرى يقرأ بعض الناس قوله عز وجل عن الشيطان: (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)"ويتساءلون: "هل المرأة أشد كيدًا من الشيطان ؟". هنا أيضا ينبغي علينا العودة إلىتفسير الآية 76 من سورة النساء (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِيسَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِالطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَالشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) لكي يكون كلامنا أكثر دقة وأكثر تحديدا.


جاء في الطبري في تفسير هذه الآية الكريمة:


قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره في هذه الآية: الذين آمنوا وصدقوا اللهورسوله، وأيقنوا بموعود الله لأهل الإيمان به " يقاتلون في سبيل الله "، فيطاعة الله ومنهاج دينه وشريعته التي شرعها لعباده،والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت "،أي والذين جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسوله وما جاءهم به من عند ربهم " يقاتلون في سبيل الطاغوت "، يعني: في طاعة الشيطان وطريقه ومنهاجه الذيشرعه لأوليائه من أهل الكفر بالله.


ويقول الله، مقوِّيًا عزم المؤمنين به من أصحاب رسول الله صلى الله عليهوسلم، ومحرِّضهم على أعدائه وأعداء دينه من أهل الشرك به: " فقاتلوا " أيهاالمؤمنون، " أولياء الشيطان "، يعني بذلك: الذين يتولَّونه ويطيعون أمره،في خلاف طاعة الله، والتكذيب به، وينصرونه" إن كيد الشيطان كان ضعيفًا "،يعني بكيده: ما كاد به المؤمنين، من تحزيبه أولياءه من الكفار بالله علىرسوله وأوليائه أهل الإيمان به. يقول: فلا تهابوا أولياء الشيطان، فإنما همحزبه وأنصاره، وحزب الشيطان أهل وَهَن وضعف.

إذن فالنسوة في سورة يوسف لم يكن مثلا و لا قدوة لنساء العالمين لكي نسحبكيدهن وسوء صنيعهن ونعممه على النساء كافة، ولا وجه ولا مبرر للمقارنة بينكيد النسوة في سورة يوسف وعظم ما صنعن من جهة وكيد الشيطان وحزبه وضعفصنيعهم وهوانه من جهة أخرى، لأن الوضع مختلف.

إن المعنى العام للكيد في اللغة هو الصنع والتدبير، وتعميم المعنى السلبيالخاص للكيد على النساء خطأ شائع، إذ إن الكيد ليس حكرا على جنس من دونجنس، وليس الكيد كيد كله.

يقول تعالى في سورة الطارق:

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16
)


تفسير الحديث عن قهر الرجال لانه الكثير اختلف فيهم ولكن هذا وجدته في موقع للفتوة


الجواب:في حديث أنس : كانالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجزوالكسل والجبن والبخل وضَلع الدين وغَلبة الرِّجال . رواه البخاري . قال الحافظ ابن حجر : وضَلَع الدين بفتح الضاد المعجمةواللام ، أي ثقله . وقال أيضا : وغلبة الرجال : أي شدة تسلطهم ، كاستيلاءالرعاع هرجا ومرجا . قال الكرماني : هذا الدعاء من جوامع الكلم ؛ لأن أنواعالرذائل ثلاثة : نفسانية وبدنية وخارجية .فالأولى بحسب القوى التي للإنسان ، وهي ثلاثة : العقلية والغضبية والشهوانية ، فالْهَمّ والحزن يتعلق بالعقلية ، والجبنبالغضبية ، والبخل بالشهوانية ، والعجز والكسل بالبدنية . والثاني يكون عندسلامة الأعضاء وتمام الآلات والقوى ، والأول عند نقصان عضو ونحوه ، والضلعوالغلبة بالخارجية ، فالأول مالي ، والثاني جاهي ، والدعاء مشتمل على جميعذلك . اه . وقال الكرماني : ويُقال غلبة الرجال عبارة عن توحّد الرجل في أمره ، وتَغَلُّب الرِّجال عليه . اه . قال ابن القيم : وضلع الدين وقهر الرجال قَرِينان ،فإن استيلاء الغير عليه إن كان بِحَقّ فهو من ضَلع الدين ، وإن كان بباطلفهو مِن قَهْر الرِّجَال . اه . والرّجل لا يقهره إلا الرِّجال الأشداء، وقد يكون ذلكبتسلّط عدو أو ظالم لا يستطيع دَفْعَه .كأن يأخذ ماله أو يعتدي عليه ، فإذالم يستطع دَفْعَه أورَث ذلك قهراً وهمّاً وغمّاً .ولذلك قال الله عز وجل في شأن الكافرين : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْوَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
قال القرطبي : دليل على أن غيظهم كان قد اشتدّ .وهكذا إذا قُهر الرَّجُل من قبِل الرِجال فإن قلبهيَحمِل الغيظ .وقد يكون ذلك مِن قِبَل النساء بالنسبة للنساء ، إلاّ أنألأغلب أن يكون مِن قِبَل الرِّجَال ، فالظُّلْم فيهم أظهر ! والله تعالىأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم





 توقيع : محمد

رد مع اقتباس