10-10-2010, 12:51 PM
|
| |
أحلام المواطنين تلاشت بلقائه ونقل معاناتهم...زيار ة خاطفه لوزير الصحة لمحافظة عنيزة أحلام المواطنين تلاشت بلقائه ونقل معاناتهم...زيار ة خاطفه لوزير الصحة لمحافظة عنيزة 
كان جدول زيارة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعه محكما ودقيقا وهذا مااتضح جلياً في زيارته مغرب أمس مستشفى الملك سعود فقد خابت آمال المرضى لعدم مقابلتهم له ونقل معاناتهم بل اكتفى الوزير بما شاهده من تلميع أزقة المستشفى ومتع ناظريه بالمنظر الخارجي ومواقف السيارات الفسيحة ليبدأ زيارته للقطاع الصحي بعنيزة بافتتاح مركز الزهرة الذي بني على نفقة الشيخ محمد السلوم ثم اتجه لمستشفى الملك سعود احد أبرز محطات الزيارة ليفتتح مركز البسام لغسيل الكلى ودلف هو ووفده إلى الصالة الرئيسية بالمستشفى واطلع على المجسم المعد بهذه المناسبة .
وبعد ذلك قام بزيارة إلى مركز الجفالي لغسيل الكلى ثم عقد مؤتمر صحفي رسمي وغادر بعدها.
وكان بعض المواطنين يطمحون بالالتقاء بالوزير إلا أن الوقت المحدد للزيارة لم يسعفهم متسائلين ماالهدف من الزيارة إذا كانت خاطفه وبالأخص أن المواطن هو الشاهد على الخدمات الصحية والتي تقدم له ( بعد حب خشوم ) !
وكان وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة قد زار مشروع مستشفى الصحة النفسية بالقصيم حيث قاطع ، المهندس التنفيذي للمشروع المهندس توفيق تونسي، خلال شرحه لمراحل المشروع ظهر أمس، في مقر المشروع جنوب بريدة، بعد أن بدأ المهندس في إبراز المعوقات الفنية التي اعترضت تنفيذ المشروع، وقدرة الجهة المنفذة على تجاوز ذلك، والمتمثلة في اختلاف المناسيب في أرض المستشفى بما يزيد على 16 متراً, وذلك عندما قال المهندس تونسي "الحلو في اختلاف تلك المناسيب شكلها المتدرج مستقبلاً" فقاطعه الوزير قائلاً
"... إيه!. ولكن الأحلى أن تكون قد درست الأرض قبل بداية المشروع".
ورفض الربيعة تمديد وقت تسليم المشروع للوزارة من قبل الشركة المنفذة، ولو ليوم واحد، وذلك حينما ألمح له المهندس تونسي بهذا الأمر فقال "إنك لو تجولت في مقر المستشفى القائم حالياً، لعرفت حجم المعاناة، ولن ترضى بأن ينزل فيه أي قريب لك"، واعداً بأنه سيكون محامياً للشركة المنفذة للمشروع لدى الوزارة، بشرط إنجازه في الوقت المحدد، مشدداً بقوله "أرغب بوضع كاميرات مراقبة، تنقل إجراءات العمل لحظة بلحظة إلى مكتبي مباشرة" ولكن أحد الحضور، أشار عليه باستخدام (قوقل إيرث) للمتابعة والمراقبة، ليطلب المهندس تونسي من المواطن أن يكون "محضر خير".
وقد اختزل الوزير تصريحه للصحفيين، بقوله "لا نريد إثارة.. وكل شيء رأيتموه معنا على الواقع"، موضحاً في تعليق له على سؤال "الوطن" حول ضرورة إقامة مركز مستقل بمبناه وطاقمه للعقم وأطفال الأنابيب ببريدة، بقوله "ندرس هذا بشكل جدي مع صحة القصيم، وسندرس وضع آليته ضمن برامج الوزارة". وكشف عن وجود بعض المعوقات التي تعترض بعض المشاريع، وأنه يجري تذليلها، مشيداً بالخدمة الصحية في المنطقة، حيث استشهد بحصول اثنين من مستشفيات المنطقة على شهادة معايير الجودة والاعتماد.  |