عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 09-04-2007, 07:54 PM
السفير
عضو مجالس الرويضة
السفير غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 90
 تاريخ التسجيل : 19-11-2006
 فترة الأقامة : 6420 يوم
 أخر زيارة : 13-01-2010 (02:29 PM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم : 765
 معدل التقييم : السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي السفير عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
جديد مشجعو الهلال يصفون فريقهم بـ(الشايب بعد خروج التايب)



تقبل الهلاليون خروجهم من مسابقة كأس ولي العهد وضياع الحفاظ على اللقب بصدر رحب، بعد أن أقصاهم الأهلي بفوزه في جولة الذهاب لدور نصف النهائي 2/صفر وتعادله معهم في لقاء الإياب 1/1.
ولم يظهر القريبون من الفريق والمحيطون به إمارات السخط والعتب الممجوج بالغضب والحزن الشديدين بعد هذا الخروج، بل إنهم خرجوا من المقابلة الأخيرة دون أي تشنجات إعلامية وصحافية، وكانت لغة التصاريح هادئة وكأنها تعبر عن خسارة لمباراة دورية فقط، ولم تكن أجواء ما بعد الخسارة توحي بأن الفريق خرج من المسابقة وفشل في الدفاع عن لقبه، وربما أن لتعزيز العلاقات الثنائية بين الناديين التي شهدت انفراجا كبيرا وصلت إلى حد الحميمة دورا في أن يتقبل الهلاليون الخسارة بصورة مغايرة فيما لو حدثت من فريق آخر، والعامل الآخر الذي ربما لعب دورا مؤثرا في الحد من السخط الهلالي هو قرب ساعات السفر إلى العاصمة الأوزبكية (طاشقند) لمواجهة فريق باختكور في لقاء الذهاب لدوري أبطال آسيا عن المجموعة الثانية، بعد أقل من 24 ساعة من نهاية لقاء الأهلي، حيث لعب ذلك دورا في عدم تأجيج الوضع الفني وظهور رسائل نقدية صريحة كما فعل الرئيس الهلالي في وقت سابق، بل إنه سعى إلى التقليل من آثار الخسارة من خلال التعامل الإيجابي والصريح مع جميع اللاعبين بعد نهاية اللقاء، كجزء من تهيئتهم النفسية لخوض لقاء باختكور الأوزبكي الأربعاء المقبل إذ إن اللقاء يمثل منعطفا هاما وخطيرا في تحديد مسيرة الفريق بعد أن عادله الكويت الكويتي في الوقت الصعب بالرياض.
ويدخل العامل الثالث في تقبل الخروج من المسابقة نفقا فنيا محضا، ويتمحور في القناعات الهلالية بأن اللاعبين قدموا كل ما لديهم من إمكانيات فنية ساهمت في خلق العديد من الفرص الحقيقية والمواتية للتسجيل في المباراة منذ الدقيقة الثانية من عمر اللقاء الذي جرى على إستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
ويبقى العنصر الأهم في نظر الهلاليين الذي أحدث نقطة تحول فنية كبيرة في اللقاء، هو خروج المحترف الليبي طارق التائب في الدقيقة الـ18 مصابا بالعضلة الخلفية، سيما وأن البديل نواف التمياط لم يكن في يومه.
هذا الخروج زاد من الحضور الأهلاوي في منطقة المناورة التي تفوق فيها كثيرا على أفراد الفريق الهلالي، كما أن مشاركة المهاجم الدولي ياسر القحطاني الإيجابية وعودة مستواه الفني إلى بريقه المعهود خففت من وطء ذلك الخروج، إضافة إلى ضيق الوقت الذي عاد فيه المدرب باكيتا للإشراف على الفريق، حيث لا يمكن محاسبته على الأوراق الفنية التي رمى بها في اللقاء.
وعلى الرغم من أن المساحة الهلالية في الوقت الراهن لا تقبل الانتقادات الفنية كون الفريق مقبلا على مشاركة قارية هامة ينشد أنصار الفريق من خلالها الوصول إلى المشاركة في كأس العالم للأندية بعدما فقدوها قسريا في عام 2000 في إسبانيا بسبب إفلاس الشركة الراعية، إلا أن المدرج الهلالي وجه انتقاداته لتغييرات مدرب الفريق البرازيلي ماركوس باكيتا خلال مواجهة الأهلي، خاصة فيما يتعلق بإخراج المهاجم ياسر القحطاني وإدخال العنبر مكانه.
وكانت الجماهير ترى أن التغيير من المفترض أن يتمثل في خروج البرازيلي ردر يقو فرناديز ألفان، إلا أن باكيتا كان يرغب في الاستفادة من طول قامة المهاجمين لكسر جسارة الدفاع الأهلاوي.
وشبهت بعض جماهير الهلال فريقها بالذي يمر بمرحلة الشيخوخة والكهولة، خصوصا بعد أن خرج التائب، فاتفق عدد كبير من أنصار الفريق من المدرجات على إطلاق عبارة (الهلال بعد التائب تحول إلى شايب)، وربما يكون هذا التعبير الأصدق لوصف وضع الفريق الحالي والخطر المستقبلي الذي سيواجهه من ندرة اللاعبين الموهوبين ووقوف الفريق على عدد معين من اللاعبين، وتوقفهم عند حد معين من الأداء، سيما في خط الدفاع الذي يحتاج إلى دماء جديدة متضمنة مقومات المدافع العصري.
وهذا ما كان يرمي إليه رئيس النادي الأمير محمد بن فيصل من سلسلة إلغاء العقود التدريبية بصورة سريعة والوصول في النهاية إلى التعاقد مع باكيتا الذي نجح في الموسمين اللذين أشرف فيهما على الفريق في تحقيق 6 بطولات كانت للكرات الثابتة نصيب الأسد في حسم البطولات والمباريات، إلا أن الفريق فقدها بصورة ملحوظة عقب الاستعانة بالبرازيلي ألفان على حساب البرازيلي الآخر قوارو، إذ إن فترة باكيتا الأولى مع الهلال كان يرى فيها أن 80 % من نتائج كرة القدم في العالم تأتي من الكرات الثابتة وهو ما كان متفوقا فيه مع الهلال في السابق، وتأكيده في لقاء الأهلي الماضي بالهدف الوحيد الذي سجله التائب، إلا أن الهلال كان يحتاج إلى لاعب يحدث الأخطاء في منطقة الخصوم ( الخطرة).



 توقيع : السفير

رد مع اقتباس