23-09-2010, 07:40 PM
|
|
كَـــآزَنَـــوَ فآ !! قصه قصيره غَنتْ يَوماً فَـــيروزْ _ شآيفْ البحرْ شَوْ كَبيـــرْ وَكتبتْ غَــآدهْ السَمآنْ _ أَعلنتُ عَليكْ الحُبْ أستحضرتُ منْ صَوتهآ لَذةْ الأختنآقْ وأقرأُ لتلكْ الأنثى كُلمآ زَآدَ النَحيبْ وأشُعلُ مِنضَدتيْ وأتَعَـــطرْ بِ أنفآسْ الحنينْ لأكتبْ قَصةْ أُنثىْ تَلوثتْ بِ الحُبْ العَقيمْ ... لَستُ سَوى قلمهآ حينْ فَقدتْ البصرْ كلْ الطقوسْ هي فقطْ ............... هيْ فَقط قَضمْ بَشدهْ على تُفآحتهِ الخضرآءْ بِكلْ شَهوهْ , أستنشقهآ حتى هلكتْ أنفاسهآ , أرغمهآ مرآراً وَ تِكرارً دونْ رَحمه أقترنْ المكآنْ بِ الضجرْ ’ وَ فوضيْ حُبْ وألاَ حُبْ , قَدرهْ عَينَهآ وَ قَدرهآ أنْ تَمكثَ بينْ الدموعْ , بينْ رَجآء بقآئهْ , وعناقْ أحلامهآ الهشهْ جلستْ فيْ شُرفتهآ على كُرسيهآ الخشبيْ , تَرسمُ إبتسآمةً صَفرآءْ , والحقدُ المُبجلْ سَيهشمُ فَكهآ السَفْليْ النحيلْ لمْ تَحمهآ جُدرآنْ الحٌبْ ولاَ تَوسلتهآ لهُ برعشةِ الموتْ القَريبْ , وَكأنْهُ يَجبْ أنْ تتَرحمْ كُلْ الأشيآءْ عَليَهآ لمْ تتَصورْ أمامهآ سَوى ... هَمستهُ الأولى خَلفهآ وَهوَ مُمسكٌ بِطرفْ أُذَنهآ .. أننيْ كَ الجمرْ فَ كونيْ لي بَرداً وَ سلامآ وكَآنتْ همستهُ الأولىْ وَ الأخيره .. تَكتبُ وَ صيتهآ بِعطرهآ المَثقوبْ على مِنضدتهآ, " عِدنيْ أنْ تَقضيْ الليلة جآنبي وَبعدهآ لأموتْ" فيْ كُلْ الأماكنْ عَلقتهآ وَ فيْ دآخلهآ نَسجتهَآ .. فيْ أيْ موَعدٍ سَيَأتي ! حينْ فَتحْ بآبهآ جَآفهْ .. جآمدهْ ..لاَ شَـــيئْ سَوى أنْ أطرآفْ أقدَمهآ تَرتعشْ .. تُعيدُ أبجديةْ حَديثهآ تَمسحْ بيديهآ دموعْ لهفتهآ ... وَ تعاسةْ حُزنهآ .. يتلقفُهآ الفرحْ ولاَ تُمسكْ بهْ أقتربتْ , صَرختْ فيْ وَجههْ حُباً , مَكثتْ تَحتْ قَدميهْ , زَفرَ زَفـــرةً أنْ إبتَـــعديْ ولاَ تَنْحنيْ فَــ لستُ أنآ منْ تبكيْ لأجلهْ إمرأه , ولاَ تجزعْ من أجلهْ , ولاَ تٌقبلْ قَدميهْ أُخرجيني منْ قَلـــبكْ وَ تنفسي الحُبْ منْ جَديدْ فَــ أنــــآ خَـــآئْنْ.." لكلْ المآرينْ
توقيع : روز العدوآني النَآفذهْ أَعماقُ تَحتظنُ في فضائهآ مآهو في الخارجْ لِ يَبدو كلْ شَيئْ قريبْ , الآ أنتْ لمْ تأتي بكَ ! . . . | آخر تعديل صديقة القلم يوم
24-09-2010 في 05:47 AM. |