اجراءات رجال الامن مع الدخول للملاعب</B>
شكلت إجراءات رجال الأمن قبل الدخول للملعب احد اكبر العوائق التي اكد عليها
الجمهور في امتناعه عدد من الذهاب الى الملاعب حيث اعتبر 58.3% انها اجراءات متعسفة جدا ساهمت بشكل كبير في تردد الجماهير حد الامتناع عن الذهاب الى الملعب في حين لم يحسم حوالي 22.8% ما بين التأكيد او عدم التأكيد على هذا العائق كما هو في الرسم البياني التالي :
حيث انه في المدرج لم يجد نصف المشجعين الراحة المنتظرة للتفرغ للمتابعة والتشجيع بسبب وجود التأثيرات المختلفة من هنا وهناك ..!!
في حين لم تشكل الزحمة المرورية قبل او بعد المباراة أي مشكلة بالنسبة لحوالي 60.9% ( وهي نسبة عالية ) في حين اعتبر 22.6% ان الزحمة المرورية ربما تشكل بعض المشاكل في حين اعتبر حوالي 16.4% ان الزحام يعيق حضوره للملعب بشكل او باخر
* هذا المؤشر كان مخالف للتوقعات وبالتالي فأنه نستطيع القول ان المشجع الهلالي العادي يريد الحضور حتى وان كان هناك مشكلة مرورية ما .

جدولة المباريات </B>
اعتبر حوالي 81.4% ( منها 52.4% معارض بشدة ) ان جدولة المباريات ووضعها وسط الأسبوع أحد العوامل الرئيسية لغيابة وهي اعلى نسبة ( اكبر سبب ) تعيق حضور المشجع العادي الذي لدية التزامات حياتية مختلفة خلال الاسبوع خاصة اذا اعتبرنا ان حوالي 65.8 % من جماهير الهلال هي ممن لدية مسؤوليات مختلفة ( عمل – بيت – دراسة عليا ) وبالتالي وجود مباريات وسط الاسبوع ليس دائما مريح الية علما انه سبب يعم جميع الجماهير السعودية فيما لم يعتبر هذا الوضع امر يعيق حضوره سوى 7.6% فقط وكما نعلم اغلب الدول الاوربية تضع جدولة محددة وخاصة للمباريات تراعي ان يكون خلال نهاية الاسبوع الا من بعض الاستثناءات الخاصة في تداخل البطولات القارية والمحلية فقط كما انه ايام الفيفا تتوقف البطولات المحلية تماماً .. في الرسم البياني التالي ايضاح اكبر :


شكٌل بعد الملعب عن البيت معوق لايمكن الاستهانة به .. ! !
حيث اعتبر 54.2% ان بعد الملعب امر مزعج جدا لهم ويعيق ذهابهم وهو مايدعوا الجماهير دائما للمطالبة باستاد الامير فيصل بن فهد لكونة في قلب المدينة وقريب من كل الاتجاهات المختلفة عكس استاد الملك فهد الذي يقع في اطراف شرق الرياض ( بالاتجاه المعاكس تماما لمقر النادي) وبعيدا جدا عن عدد من الاحياء السكنية المآهولة بالاضافة الى ابتعاد المدرجات عن الملعب نفسة
حيث انة 19.9% فقط ممن لايرون ان بعد الملعب يشكل عائق وربما تكون تلك النسبة هي من سكان شرق الرياض وبقي ربع المشاركين لايرون في بعد او قرب الملعب امر مهم لهم كما في الجدول التالي :


النقل التلفزيوني</B>
اكثر من نصف المشاركين اعتبروا ان النقل التلفزيوني بما يحوية من إعادات ومعلقين امر مهم حيث قال 51.9% انهم يرغبون بالبقاء بالمنزل للمتابعة عبر التلفزيون ..لانة يوفر لديهم اشباع مختلف غير موجود في الملعب !!
ان كنا نعتبر انه سبب منطقي نسبيا للعديد من الجماهير التي تبحث عن الراحة الا انه لابد ان يكون هناك بديل مغري وجاذب في الملعب امام تلك المشكلة فكما نعلم ان كل مباريات الدوري الانجليزي والاسباني منقولة تلفزيونيا ولكننا بالمقابل نرى غالباً المدرجات يتم حجزها مبكرا للحضور ونرى دائما الملاعب ممتلئة خاصة في المباريات المهمة
فلكل وضع له متعتة ولكل مباراة ظروفها من حيث الحضور او عدم الحضور ولكن من اهم الحلول المطروحة مثلاُ طرح تذاكر الموسم كاملة ( الدوري ) حوالي 13 مباراة من قبل الشريك الرسمي ( موبايلي ) بمبلغ اجمالي لايقل عن 250 ريال ولايزيد عن 300 ريال وربما هذا الاجراء يحفز المشجع على الحضور بشكل مستمر بعيدا عن الطوابير والمضايقات والانتظار ..
بالمقابل لم يشكل تواجد محللين على مستوى جيد بالقنوات الناقلة بنفس الاهمية التي كانت علية النقل ذاته رغم انه يفترض ان يكون مرتبطا ببعضه ولكن الاستطلاع لم يحدد اي نوع من انواع الارتباط بين الامرين ربما بسبب فقدان الثقة في محللين مقنعين ..!!
و الحال افضل قليلا فيما يخص معلقين معيينين بالقنوات حيث كان الامر غير حاسم في هذا الامر وانقسمت الجماهير بشكل متقارب نسبيا بين الخيارات كما في الجدول التالي :
اسعار التذاكر
لم تشكل اسعار التذاكر أي عائق يذكر في مسألة الحضور من عدمة وهي اجابة متناسقة مع دخل الفرد الهلالي والذي ابان ان ثلثي الجماهير تملك دخل ثابت وان اختلف مقداره
وعلية فان 37.3% او مايعادل 843 شخص من العينة المشاركة والمقدرة بـ 2238 عارضوا بشدة ان يكون سعر التذكرة يسبب مشكلة وشاركهم كذلك 28.6% او مايعادل 636 فرد عارضوا بدرجة اقل مما يعني انه ثلثي العينة كانوا مستبعدين فرضية ارتفاع اسعار التذاكر كما في الرسم التالي :
وفي نفس السياق لم يكترث الجمهور الهلالي فيما لو كان هناك توزيع تذاكر مجانية للحضور حيث رفض تلك الاحتمالية حوالي 45% كما انه لم يهتم بها مايعادل 30% وهو مايؤكد ان الجمهور يريد الحضور ضمن اجواء معينة بمعزل عن النواحي المالية سواء كان هناك تذاكر مجانية او غير مجانية .
تشبع ومشاهدة المباريات والدوريات المحلية والعالمية واعتزال النجوم او غيابهم
لم يفصح هذا الامر كثير عن اجابة حاسمة حيث انقسم الجمهور بشكل واضح في هذا الامر واختاروا وبشكل متقارب مابين التأكيد على انه المشاهدة المستمرة للدوريات المحلية والعالمية امر حد من حرصه على الذهاب للملعب وتشجيع الفريق وبنفس المقدار تقريبا رفضت جماهير اخرى بشكل قاطع هذا الامر كما في الرسم التالي :
من جهة اخرى عارض وبشكل ملحوظ ومفاجأ مبدأ الحضور فقط للمباريات المهمة او المصيرية او النهائيات حيث اشار حوالي 60% الى انه لايضع هذا الاعتبار بذهنة عند قرار الذهاب او عدمة فيما لم يكترث 17.7% بهذا الامر وكانت نسبة قليلة لم تتجاوز 23.2% اشارت الى انه ذهابة الى النهائيات فقط دون المباريات الدورية او التمهيدية لانه متيقن ان الفريق سيكون ضمن فرق المرشحة للنهائيات ..!
على سياق متصل عارض اكثر من 59% مبدأ عدم الحضور بسبب غياب نجمة المفضل وهي نتيجة مطمئنة جدا الى ان الوعي الجماهير قادر على استيعاب واحتواء تلك الامور النفسية