مع قدوم الشهر الكريم
يحتاج الإنسان إلى النظرة المشفقة والعين الرحيمة
إلى البيوت المتعففة
التي لا تعلن عوزها ولا تبدي فقرها
بيوت اليتامى والعذارى الخنس
الآتي يدفعهن العوز والمجاراة
إلى الدروب الموحشة
والشريعة الإسلامية من أكثر الشرائع
دعوة إلى الرحمة والمساعدة والتكافل
حتى لا نكون مجتمعاً خرسانياً منزوع العاطفة
لا يتحسس جسده . . فيكرس الطبقية
والفئوية الاجتماعية
ولا يفرق بين عرق اللاعب والكادح
كما قال الشاعر الشعبي المصري
ناس بتعرق على الرغيف .. وناس بتعرق من التنس