
ياعـيـن لاتاقـفـي حـجـرة عـثـر لبـكـاي ..
الصمـت علقـم إذا فـي بوحـك ملـوحـه
مادامنـي معتبـر دمعـك زفـيـر حـشـاي ..
لابان لك ضوح ضيقي جاوبـي ضوحـه
لـو إن قـافـي عـلـى قــد الألــم جــواي ..
لاقـول لــو ماذرفـتـي مــاك مسمـوحـه
البارحه ذعذع الغربـي وجـاب أقصـاي ..
فــي حــزةٍ كــان خفـاقـي عـلـى فـوحـه
صريره اللي فـسمعي مثل صوت الناي ..
حداني آخذ مع اوجـاع الهـوى شوحـه
ذكرنـي بــزول طـفـلٍ كــان فــي دنـيـاي ..
دنياي.. عوز الخفـوق وغايـة طموحـه
كنت احسب إنه هناي وخالفت هقـواي ..
جروحـه اللـي غــدت للصدر..ذابـوحـه
الله يسـامـح طعـونـه مـاتــرك لـعــداي ..
مـاطـا خنـاجـر لـهـا يستـاهـل الـروحـه
لـو إن حبـه يخـاشـر فالـعـروق دمــاي ..
امدى غرامه قضى مع نازف جروحـه
لكنـي آحـس بوجـوده فـي كـل اعضـاي ..
مابـاقـي إلا يـجـي ويـحـط بــي روحـــه
أشياي من صرت احبه ماغدن اشيـاي ..
جنـدت ذاتــي عـلـى شـفـه ومصلـوحـه
واصبحت فيني غريب وكن مالـي راي ..
واخاف لاجيت أقض بصدري صروحـه
رغم إن له عام تاركنـي علـى عميـاي ..
فـي بيـد غيبـتـه اصـالـي حــر لافـوحـه
وأنـا قنعـت بفراقـه لـو رفضـه رضـاي ..
حتى إن شوقـي قـدرت اوقـف جموحـه
بس اني احس باوجاعي وضعف قواي ..
لاذعـذع الغربـي وحـرك بــي جـروحـه
..