من أراد البروز في وسائل الإعلام
سلك الطريق السريع .. الآمن
وهو النيل من العلماء والدعاة
ومن جديد هذا العبث المتكرر
وصفُ أحدهم . . الشيخ محمد المنجد
بمقال عنوانه .. داعية برتبة بياع كنافة
ولا شك أن العنوان قبل المقال
يحوي هدفاً مكشوفاً .. أصبح بضاعةً رائجة بين زوايا الصحف
لا يتعدى السخرية والاستخفاف
الذي يصب في مصلحة المتطاول ويرفع أسهمه
على حساب شخصيات معروفة
وهو فيروس القفز . . بالنيل من الكبار
والخربشة على جدرانهم العالية
بأساليب صبيانية بعيدة عن النقد الحيادي المؤصل
لقد عانت الصحافة من أدعياء الكتابة
الذين يتقنون التهجم . . ويفتقدون النقد
ويُلبسون أهدافهم ثياباً عصرية
منها حرية الرأي والكلمة
والتي لا تتحرر إلاّ على الشريعة والعلماء والدعاة
لسنا .. نترافع عن شيخ أو نرفعه عن النقد
أو نؤيد اتجاهه
لكنه السؤال .. لماذا حرية الكلمة موجهة ضد فئة معينة
وماذا قدم هؤلاء الكتاب لمجتمعهم في غير نقد الدين وأهله
وهل يستطيع هؤلاء التخلص من أساليب الكتابة على الجدران