الذين ينادون
بتفسيرات متعددة لتعاليم الشريعة
ويطالبون بالتوسع في تطبيقات المذاهب الفقهية
هل يريدون الإسلام بسماحته وآفاقه الرحبة
أم يطمعون في رُخَص المذاهب كمرحلة مؤقتة
لحين الوصول إلى أهدافٍ غير معلنة
لسنا .. نقوّل الناس مالم يقولوا
لكن رحلةً سياحيةً بريئة
سوف تكشف كثيراً من وهم الدعاوى
وزيف المدافعين عن التفسيرات والأقوال
ومن ذلك بعض المسوقين لتفسير آية الحجاب
وأن المراد منها كشف الوجه وليس التغطية
هذه المجادلات والحوارات التي نعيشها من المجالس إلى الصحافة
قد تنسفها الوجهات السياحية
فترى الكثير ممن ينادون ويُنظّرون ويستنجدون بالتاريخ والفقه
قد خرجت محارمهم الثيبات والأبكار بصورة بعيدة
عن تلك الحوارات الطويلة
وضُرب بالآراء الفقهية جدران المطارات
ولم يعد كشف الوجه والكفان ..بل الصدر والجنبان
عندها . . تصيبك الدهشة والحيرة
من ازدواجية هؤلاء وبرودة ملامحهم
خاصةً أنهم من أقطاب الجدل والهجوم على التفسيرات المغلقة للإسلام
كما ينعتون غيرهم
فكانت أفعالهم مخالفة لأقوالهم إلى درجة النفاق
وحواراتهم محملة بنوايا التزييف والخداع
ولا تملك إلا أن تقول
خدعوك فقالوا .. الوجه والكفان