عرض مشاركة واحدة
#2 (permalink)  
قديم 05-01-2007, 10:55 AM
:: عضو شـرفـ ::
الســـيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 129
 تاريخ التسجيل : 02-12-2006
 فترة الأقامة : 6950 يوم
 أخر زيارة : 21-02-2010 (09:53 AM)
 المشاركات : 2,615 [ + ]
 التقييم : 2082
 معدل التقييم : الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي الســـيف عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



القراءة هي بكل اختصار ( الرقي الفكري )

إذا رجعنا للوري في زمن الفتوحات الإسلامية

كمدخل للقضية نجد أن المد الإسلامي بسيوف الفاتحين
لم يقتصر دوره على الفتوحات فقط بل تجاوزها
ونشر العلم الشرعي والعلوم الأخرى وبكل تأكيد
حدث هذا عندما كنا نقرأ
السلاح العلمي المستمد من القراءة
هو أول درجات السلم الذي قاد هذه الأمة للعلو


وعندما غزاء التتار عاصمة العلم والعلماء كان من أهدف
تلك الحملة دثر علوم المسلمين
قد يكون التتار قطيع همجي لا يعرف ما قيمة تلك الكنوز
التي سكبت في الماء حتى تغير لونه
ولكنه يعرف جيداً أن علو المسلمين أتى من هذه الكتب فعمد على أتلافها


وفي أوج النهضة الـأسلاميه التي أسست في دولة الـأندلس
كان الغرب ينتدب أبناءه من أجل
التعلم على أيدي العلماء المسلمين في تلك الحقبة
وعند سقوط الـأندلس أول سرقه كانت للعلوم
الإسلامية التي مهدت للغرب هذه الحضارة العظيمة


وفي وقتنا الحاضر نجحوا نجاح باهر بأقصى الأمة
عن علمها ودينها الذي هو الـأساس للجانب
الريادي ومقومات الأمم التي ترتكز عليها من أسس ثابتة
في العقيدة وخلافه



مع الأسف أننا أمة عجزت حتى عن قراءة تاريخها وكانه عار عليها


من وجهة نظري بأن الحلول تتطلب منا مجهود كبير كبير جداً

واجبنا أن نهتم بالجيل القادم بالتنشئة الصحيحة التي لا يخالطها ذل وخنوع وأنكسر
تاريخنا الذهبي يجب أن يكون إحدى المواد الدراسية التي تدرس للأجيال القادمة
لأنه هو المفتاح الذي يدخلنا من الباب الذي خرجنا منه


مع خالص الشكر لك ياعلاء


دمت بأسعد اللحظات



 توقيع :
::
::


أعماق الشكر